كشف مصدر موثوق ل“برلمان.كوم“، تفاصيل حرب ضروس تدور رحاها بين كبار قياديي حزب “العدالة والتنمية” من أجل تصفية تركة الأمين العام السابق عبد الإله بن كيران داخل المؤسسة الإعلامية للحزب. وتعيش المؤسسة الإعلامية لحزب “العدالة والتنمية” حالة غليان غير مسبوقة، انطلقت منذ إقالة عبد الإله بن كيران من رئاسة الحكومة، واستمرت مع المؤتمر الوطني للحزب الذي انتخب فيه سعد الدين العثماني أمينا عاما ل”المصباح”، قبل أن يشتد أوجها باستقالة سليمان العمراني من رئاسة قسم الإعلام بذات التنظيم الحزبي. وأفاد ذات المصدر المتحدث ل“برلمان.كوم”، أن المؤسسة الإعلامية المشرفة على إدارة الموقع الرسمي للحزب، لم تؤدي واجبات التغطية الصحية للصحفيين والعاملين بالموقع لأزيد من شهرين تقريبا، مشيراً إلى التأخر الكبير في أداء الأجور، وذلك يورد المصدر نفسه، ليس بسبب انعدام السيولة المادية، بل بسبب رفضهم الانصياع لبعض قياديي “البيجيدي” الذين يخططون للسيطرة على تنظيمات الحزب، واصطفافهم المستمر إلى جانب الأمين العام السابق، سواء من خلال بعض المقالات الصحفية أو التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار المصدر نفسه، إلى أن عزيز الرباح عضو الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، سبق له وأن طالب خلال اجتماع سابق للأمانة العامة، بطرد العديد من الصحفيين والعاملين بالذراع الإعلامي للحزب، حيث يسعى وفق مصدر “برلمان.كوم“ لتعويضهم بأعضاء من شبيبته بمدينة القنيطرة والرباط.