علم موقع “برلمان0كوم“، أن حزب الأصالة والمعاصرة اهتز على إيقاع مجموعة من الاستقالات الجماعية، قبل أسبوعين من انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب، التي سيتم خلالها المصادقة على استقالة أمينه العام، إلياس العماري، وانتخاب أمين عام جديد. وأكد محمد شوكي، الأمين العام الجهوي السابق للحزب بجهة فاسمكناس، وعضو المكتب الوطني للشبيبة، تقديم استقالته بشكل نهائي من صفوف الحزب، رفقة مجموعة من المناضلين والمناضلات، بينهم أعضاء بالمجلس الوطني والمكتب الوطني للشبيبة. ومن بين الأعضاء الذين قدموا استقالتهم من هياكل الحزب، محسن الحمداوي، المدير الإقليمي للحزب بولمان، وعضو الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، وهو الذي ترأس اللجنة التحضيرية لمؤتمر شبيبة “البام”، التي يشغل العضوية بمكتبها الوطني. وأفادت المصادر، أن لائحة الاستقالات مازالت مفتوحة، وأعلن شوكي الذي يتزعم مجموعة من المستقيلين، أنهم قرروا الالتحاق جماعيا بحزب التجمع الوطني للأحرار، بعد مفاوضات مع قيادة الحزب، وكشفت المصادر ذاتها، أن بعض البرلمانيين بمجلسي النواب والمستشارين، يبحثون بكل الوسائل عن طردهم من الحزب، لكي لا يفقدوا مقاعدهم البرلمانية، في حالة التحاقهم بأحزاب سياسية أخرى.