أكد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء في قراره الجديد 2440، على دور الجزائر كطرف رئيسي وأساسي في العملية السياسية التي تشرف عليها الأممالمتحدة، والرامية إلى إيجاد حل سياسي وواقعي وعملي لقضية الصحراء المغربية. وجدد مجلس الأمن الدولي دعوته للجزائر والدول المجاورة للتعاون بشكل كامل مع الأممالمتحدة والانخراط الفعلي والجدي في مشاورات جنيف المقبلة، والعمل مع المبعوث الأممي هورست كوهلر بروح من التوافق طوال هذه العملية، لأجل إنجاحها وإحراز تقدم نحو حل سياسي وواقعي. وكان مجلس الأمن الدولي في قراره 2414، الصادر في أبريل الماضي، قد أهاب بالأطراف الرئيسية لاستئناف المفاوضات، في إشارة واضحة إلى الجزائر، ورغبة الأممالمتحدة بوضعها أمام مسؤوليتها، للانخراط فعليا في عملية التفاوض، طبقا للمبادئ التوجيهية وقرارات المجلس الدولي. يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي صوت اليوم، في قراره رقم 2440 بتمديد مهمة بعثة المينورسو لمدة 6 أشهر.