أشرفت لجنة مديرية وولائية اليوم الجمعة، على إعطاء انطلاقة العمل بالهيكلة الجديدة للأمن الإقليمي لسلا، وذلك تنفيذا لقرار مديرية الحموشي، الارتقاء بالهيكلة التنطيمية لمصالح الأمن الوطني بمدينة سلا من منطقة إقليمية إلى أمن إقليمي، مع ما يقتضيه ذلك من تدعيم للمصالح الشرطية، وإحداث لمرافق أمنية جديدة والرفع من عدد الموارد البشرية وتعزيز الوسائل المادية وحظيرة المركبات الأمنية. ويندرج تطوير البنية التنظيمية لمصالح الأمن بمدينة سلا في سياق الاستراتيجية الرامية إلى مواكبة العمل الأمني للنمو الديموغرافي والامتداد الحضري، إلى جانب تكثيف التغطية الأمنية بشكل يضمن الوقاية من الجريمة وترسيخ الشعور بالأمن لدى المواطنين، وتقريب الخدمات الأمنية منهم وتجويدها. وسيضم الأمن الإقليمي بسلا وفق التنظيم الهيكلي الجديد المعتمد، المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، والمصلحة الإقليمية للاستعلامات العامة وقيادة الهيئة الحضرية، بالإضافة إلى المصلحة الإقليمية الإدارية، إلى جانب مصالح ترابية عبارة عن 4 مناطق أمنية، وهي منطقة سلاالجديدة ومنطقة سلاالمدينة، ومنطقة العيايدة ومنطقة بطانة تابريكت، وستضم هذه المناطق الأمنية دوائر للشرطة وفرق للشرطة القضائية والإستعلامات العامة والهيئة الحضرية. وتعزز الأمن الإقليمي بسلا بمجموعات حضرية للمحافظة على النظام والأمن العمومي، تتكون من فرقتين للسلامة المرورية، و4 فرق للهيئة الحضرية وكذا المجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام والتي ستضم في حصيصها 210 عنصر، سيتكلفون بمباشرة عمليات حفظ الأمن والنظام العاميين. أما في ما يتعلق بمكافحة الجريمة، فستضم المصلحة الاقليمية للشرطة القضائية بسلا فرقة متخصصة في مكافحة الشبكات الإجرامية، تتكون من 168 عنصر يعملون بالتناوب على مدار اليوم وعلى امتداد الأسبوع، من أجل القيام بالتدخلات الأمنية في القضايا الإجرامية الخطيرة وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم.