تسير العاصمة الفرنسية باريس نحو تسجيل رقم قياسي جديد، في أعداد السائحين خلال النصف الأول من 2019 ،مع تدفق 17.28 مليون زائر، في الفترة من يناير إلى يوليوز المنصرم، وذلك رغم الأحداث الداخلية والخارجية. و في هذا الشأن أكدت “فاليري بكريس” رئيسة منطقة “إيل دو فرانس” أن أعداد السائحين في باريس خلال النصف الأول من 2019 لم تختلف كثيراً عن أعداد 2018، رغم بعض الأحداث الداخلية والخارجية. وصرحت ” بكريس”، في مؤتمر صحافي، أن نحو 17.28 مليون زائر تدفقوا على العاصمة الفرنسية والمناطق المحيطة بها من يناير إلى يوليو، بانخفاض عن أعداد 2018 التي بلغت 17.29 مليون زائر، ووصل إنفاق هؤلاء السائحين إلى 9.8 مليار يورو. و أضافت المتحدثة أن احتجاجات السترات الصفراء لم تخف الكثير من السائحين على ما يبدو، إلا أن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الجانب الآخر ألقى بظلاله على أعداد الوافدين إلى باريس، لتنخفض 304 آلاف سائح عن أول 6 أشهر من العام الماضي. وأفادت رئيسة منطقة “إيل دو فرانس” أن باريس لا تُعاني من مشكلة زيادة في السائحين، مقارنةً بمدن مثل البندقية وبرشلونة، وأن الحل يكمن في التنظيم الجيد خاصةً داخل المدينة. جدير بالذكرأن باريس ومنطقة “إيل دو فرانس” المحيطة سجلت أعداد السائحين في بها رقماً قياسياً بلغ حوالي 50 مليون سائح العام الماضي،كما سجل متحف اللوفر رقماً قياسياً في أعداد الزائرين، بلغ 10.2 مليون زائر في 2018.