أقدم بعض خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مساء أول أمس السبت بإحراق العلم الوطني، بالعاصمة الفرنسية باريس مطالبين بإطلاق سراح نشطاء حراك الريف المعتقلين، الأمر الذي خلف موجة غضب كبيرة بين صفوف المغاربة سواء داخل أو خارج أرض الوطن. واعتبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما أقدم عليه المتظاهرون ب"الخطير"، وعبروا عن رفضهم جملة وتفصيلا لهذا النوع من السلوكات الطائشة. حيث علق أحد المواطنين المغاربة على الحادث قائلا :” تخيلوا لو أن مثل هذا السلوك الحقير قام به فرنسيون بشوارع الرباط من أجل إحراق العلم الفرنسي..!؟ لا أظن أن السلطات المغربية كانت ستقف مكتوفة الأيدي..أين هي السلطات الفرنسية من السلوك الهمجي واللامسؤول الذي وقع بشوارع باريس..!؟”. ووصف نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في تدويناتهم أن ”حرق علم البلد عهر ؛ و عهارة سياسية ؛ و دنائة ما بعدها دنائة، عاش الوطن و لا عاش من خان علمه و رموزه و مقدساته.النضال تربية و حب قبل كل شي. قبح الله الوهم”. من جهته ندد مجلس الجالية المغربية بالخارج، بقيام بعض الأشخاص بحرق العلم الوطني في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس أول أمس السبت، معتبرا "هذا العمل الصبياني الجبان مسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه". * *