بعد ظهور طفح جلدي وبثور على مستوى وجه مجموعة من الأطفال المتمدرسين بدوار ألمو أبوري التابع لقيادة كرامة نواحي ميدلت، تدخلت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بميدلت، لتوضح أن الأمر يتعلق بعدوى مرض الحصف الجلدي (l'impétigo)، حيث عملت على توقيف التلاميذ المصابين عن الدراسة. وجاء في بيان للمندوبية نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه “وبعد إخضاع تلاميذ المدرسة للفحص الطبي، تبين أن الأمر يتعلق بعدوى مرض الحصف الجلدي (l'impétigo) الشائعة لدى الأطفال الصغار والناتجة عن الإصابة بكتيريا المكورات العنقوديّة الذهبيّة (staphylococcus doré)، أو المكورة العقديّة المقيح (streptococcus pyogenes). وقام الفريق الطبي، بحسب المصدر ذاته، بتوزيع المضادات الحيوية والأدوية المناسبة، وبالتوقيف الاحترازي عن الدراسة للأطفال المصابين، وذلك للوقاية من انتقال العدوى لأطفال آخرين، إضافة إلى توعية الأطفال حول أهمية النظافة في الوقاية من الأمراض. ونوهت المندوبية الإقليمية للصحة، بالمجهودات التي قامت بها الأطر الطبية والتمريضية التي انتقلت إلى المنطقة وعالجت التلاميذ.