"كورونا" يواصل الإنتشار وعدد الإصابات تجاوز 100 ألف حالة خلال 24 ساعة الماضية

مايزال فيروس "كورونا" المستجد يواصل حصد الأرواح، رغم الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، وإلى حدود الساعة التاسعة من مساء اليوم الإثنين، ثم تسجيل 472,518 حالة وفاة و 9 ملايين و139 ألفا و970 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد-19′′، في أكثر من 218 دولة بزيادة 100,875 ألف إصابة جديدة، بينما بلغ عدد المتعافين 4 ملايين و898 ألفا و483 شخصا، حسب آخر إحصاءات موقع "وورلد ميتر".
وحسب آخرحصيلة مسجلة لازالت الولايات المتحدة أكبر المتضررين من تفشي فيروس "كورونا" في العالم، في صدارة الترتيب العالمي، ب "مليونين و378 ألفا و888 إصابة"، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 122,534، بينما وصل عدد حالات التعافي إلى 988,296 حالة شفاء.
وتأتي البرازيل في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية، بتسجيلها مليون و090 ألفا و349 إصابة منها 50,737 حالة وفاة، في حين سجلت 579,226 حالة شفاء.
أما روسيا لازالت تحتل المركز الثالث من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 592,280 حالة، منها 8206 حالات وفاة وتماثل للشفاء حوالي 344,416 شخصا.
من جهتها إسبانيا حلت في المركز السادس في الترتيب العالمي من حيث عدد إصابات وباء "كورونا"، حيث بلغ مجموع الإصابات 293,584 حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 28,324 حالة وفاة.
بدورها إيطاليا التي تضررت كثيرا بسبب الجائحة تراجعت إلى المركز التاسع عالميا، حيث سجلت ما مجموعه 238,720 إصابة، منها 34,657 حالة وفاة، فيما بلغ عدد حالات التعافي من الفيروس 183,426 حالة شفاء.
كما تأثرت دول أخرى بوباء "كورونا"، مثل إنجلترا التي سجلت 305,289 إصابة و42,647 حالة وفاة. فرنسا 160,750 إصابة منها 29,663 حالة وفاة. البيرو 257,447 حالة إصابة. ألمانيا 191,948 إصابة منها 8967 وفيات. بدورها الهند أعلنت تسجيل 440,450 إصابة، من بينها 14,015 حالات وفاة.
كما سجلت الشيلي 246,963 إصابات منها 4502 حالة وفاة. فيما أحصت تركيا 188,897 إصابة في أراضيها منها 4974 حالة وفاة. بينما سجلت المكسيك 180,545 إصابة منها 21,825 حالة وفاة، المملكة السعودية 161,005 حالة إصابة. هولاندا بدورها سجلت 49,593 إصابة منها 6089 حالة وفاة. الفلبين 30.682 حالة إصابة.
يذكر أن انتشار "كوفيد-19" عبر العالم، تسبب في خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس الماضي جائحة.