مستجدات كورونا حول العالم.. الإصابات تقترب من 9 ملايين والحصيلة اليومية تتخطى 30 ألف حالة جديدة

لايزال فيروس "كورونا" المستجد يواصل حصد الأرواح، رغم الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، وإلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد، ثم تسجيل 467,133 وفاة و8 ملايين و939 ألفا و330 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد-19′′، في أكثر من 218 دولة بزيادة 30,775 ألف إصابة جديدة، بينما بلغ عدد المتعافين 4 ملايين و752 ألفا و782 شخصا، حسب آخر إحصاءات موقع "وورلد ميتر".
وحسب آخر الإحصاءات المسجلة مازالت الولايات المتحدة أكبر المتضررين من تفشي فيروس "كورونا" في العالم، إذ تصدرت الترتيب، ب "مليونين و330 ألفا و769 إصابة"، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 121,983، بينما وصل عدد حالات التعافي إلى 973,055 حالة شفاء.
البرازيل أكثر دول أمريكا الجنوبية تضررا بفيروس كورونا حلت في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية، معلنة عن تسجيل مليون و070 ألفا و 139 إصابة منها 50,058 حالة وفاة، في حين سجلت 543,186 حالة شفاء.
أما روسيا لازالت تحتل المركز الثالث من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 584,680 حالة، منها 8111 حالة وفاة وتماثل للشفاء حوالي 339,711 شخصا.
من جهتها إسبانيا حلت في المركز السادس في الترتيب العالمي من حيث عدد إصابات وباء "كورونا"، حيث بلغ مجموع الإصابات 293,018 حالات، فيما وصل عدد الوفيات إلى 28,322 حالة وفاة.
بدورها إيطاليا التي تضررت كثيرا بسبب الجائحة تراجعت إلى المركز الثامن عالميا، حيث سجلت ما مجموعه 238,275 إصابة، منها 34,610 حالة وفاة، فيما بلغ عدد حالات التعافي من الفيروس 182,453 حالات شفاء.
كما تأثرت دول أخرى بوباء "كورونا"، مثل إنجلترا التي سجلت 303,110 إصابة و42,589 حالة وفاة. فرنسا 160,093 إصابة منها 29,633 حالات وفاة. ألمانيا 191,216 إصابة منها 8961 وفيات. بدورها الهند أعلنت تسجيل 412,788 إصابة، من بينها 13,290 حالة وفاة . كما سجلت الشيلي 236,748 إصابات منها 4295 حالة وفاة. فيما أحصت بلجيكا 60,550 إصابة في أراضيها منها 9696 حالة وفاة. بينما سجلت المكسيك 175,202 إصابة منها 20,781 حالة وفاة، هولاندا بدورها سجلت 49,502 إصابة منها 6089 حالة وفاة.
يذكر أن انتشار "كوفيد-19" عبر العالم، تسبب في خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس الماضي جائحة.