بعد يومين من بداية الدخول المدرسي الذي انطلق أول أمس الإثنين 7 شتنبر، تفاجأ مجموعة من الأساتذة بعدد من المدارس التابعة لمديرية التعليم بالقنيطرة، بعدم توفر هذه الأخيرة على المعقمات داخل الحجرات الدراسية، ومواد التنظيف، بالمرافق الصحية التي يستعملها مئات التلاميذ، هذا بالإضافة إلى غياب أجهزة قياس الحرارة. وحسب ما كشفت مصادر مطلعة ل"برلمان.كوم"، فإن مجموعة من المدارس التابعة لمديرية القنيطرة، وتحديدا بكل من مولاي بوسلهام، ولالة ميمونة، وسوق أربعاء الغرب وسيدي علال التازي، وبنمنصور، والمناصرة، وسيدي محمد لحمر، والشوافع، ومناطق أخرى، لا تتوفر على مواد التعقيم، ومواد النظافة التي من شأنها الحد من انتشار وباء كورونا المستجد. وفي سياق متصل، أكد مصدر مطلع، أن إدارات المدارس المذكورة لم توفر مواد التعقيم للأساتذة والتلاميذ، مشيرا إلى أن أنها طالبت التلاميذ بجلب مواد التعقيم الخاصة بهم، "علما أن الإدارات حسب ما أكدت الوزارة هي التي تكون ملزمة بتوفير هذه المواد بداخل المدارس"، حسب تعبير المصدر. وأضاف المصدر بأن الأساتذة الذين يدرّسون بالمدارس التابعة لمديرية التعليم بالقنيطرة، عبروا عن تخوفهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وخصوصا في جمعة لالة ميمونة التي سجلت بها فيما سبق بؤر للوباء، قبل أن تتدخل السلطات وتنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاجات للحد من انتشار الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19.