كشفت قناة "فرانس برس" في خبر عاجل أن رئيس دولة هايتي جوفينيل مويس تعرض لعملية اغتيال اليوم الأربعاء. ويبلغ الرئيس المغتال، 53 سنة وهو الرئيس الثاني والأربعون لجمهورية هايتي، تولى الرئاسة سنة 2017، وهو أيضا سياسي ورجل أعمال. وسبق أن أعلنت وزارة العدل في هايتي عن إحباط "محاولة انقلابية"، في فبراير الماضي، ضد الرئيس جوفينيل مويس، الذي أعلن بدوره عن الإفلات من محاولة اغتيال. وأوضح وزير العدل روكفلر فينسنت أن هذه "المحاولة الانقلابية" شارك فيها قاضي محكمة النقض ومسؤول في الشرطة الوطنية، مشيرا إلى أن رئيس وزراء البلاد في أزمة. ولفت إلى أنه تم اعتقال 23 شخصا بينهم قاضي محكمة النقض ومفتش عام بالشرطة الوطنية. وسبق للرئيس أيضا أن نجا من محاولة اغتيال نفذها مجهولون، في العاشر من أكتوبر سنة 2018، وتعرض مويس آنداك لإطلاق نار في منطقة "بون روج"، بالعاصمة بورت أوبرنس، أثناء مراسم وضع الزهور عند النصب التذكاري للإمبراطور جان جاك ديسالين، مؤسس هايتي المستقلة. وقام حراس رئيس الدولة بإجلائه سالما إلى مكان آمن. وتزامن الاعتداء مع انطلاق مظاهرات واسعة في هايتي احتجاجا على سوء استخدام مزعوم لمخصصات مالية حكومية. وطالب المتظاهرون بإقالة الرئيس جوفينيل مويس، والتحقيق في عائدات اتفاق "بيترو كاربي"، وهو تحالف بين فنزويلا وعدد من دول البحر الكاريبي لبيع البترول لتلك الدول بأسعار تفضيلية وشروط ميسرة، وتم إنشاؤه عام 2005.