أعلنت السلطات في هايتي، اليوم الخميس، أن 4 من "المرتزقة" الذين اغتالوا الرئيس جوفينيل مويس، قُتلوا في حين اعتُقل اثنان آخران، حسب ما نقل موقع فرانس 24 الإخباري. وأوضح المدير العام للشرطة الوطنية ليون شارل في تصريح عبر التلفزيون أنه "تم تحرير ثلاثة شرطيين كانوا محتجزين رهائن"، وتابع أن الشرطة طاردت قتلة الرئيس ما إن نفذوا عملية الاغتيال التي وقعت قرابة الساعة الأولى من فجرأمس الأربعاء وأسفرت عن مقتل مويز وإصابة زوجته بجروح خطرة. وإثر اغتيال مويز أعلن رئيس الوزراء الانتقالي كلود جوزيف تولّيه مهام السلطة وفرض حالة الطوارئ، ودعا مواطنيه إلى الهدوء في بلد يعاني من أزمات سياسية ويشهد مواجهات بين عصابات، كما أغلقت جمهورية الدومينيكان حدودها مع هايتي. ومساء أمس الأربعاء، أعلن سفير هايتي لدى واشنطن بوكيت إدموند أن من اغتالوا رئيس البلاد مرتزقة "محترفون" تنكروا في زي عناصر أمن أمريكيين. وأُدخلت زوجة الرئيس مستشفى محليا قبل أن تُنقل على متن طائرة إسعاف إلى الولاياتالمتحدة حيث أدخلت مستشفى في ميامي.