لإنهاء مشاكل التدبير التقني: احتمال تعيين هشام آرازي مديرا تقنيا وطنيا لجامعة التنس

خلال استضافته يوم الخميس الماضي في برنامج المريخ الرياضي الذي يذاع عبر أثير محطة راديو مارس، والذي يعده ويقدمه الزميل عادل العماري، صرح البطل المغربي السابق هشام أرازي بأنه يضع كافة إمكانياته وتجاربه ومؤهلاته رهن إشارة الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، خصوصا والظرف الراهن تعرف فيه هذه الرياضة المحبوبة لدى فئة عريضة من الجماهير الرياضية المغربية، تراجعا وانحطاطا في المستوى التقني العام، بسبب الإخفاقات المتتالية في كل المشاركات على مستوى جميع الفئات العمرية لممثلي التنس المغربي.
لقد حان الوقت لإدخال تغييرات جديدة وطارئة على الإدارة التقنية الحالية التي لم تفلح في إعطاء ولو بصيص أمل من أجل النهوض وتطوير هذه الرياضة، حيث زاد الطين بلة وأصبح المدير التقني المالي منذ مدة محط انتقادات كل الفعاليات الرياضية ذات الصلة الوثيقة بهذه الرياضة، والتي تطالب برحيله الفوري قبل فوات الأوان.
لقد سبق لرئيس الجامعة فيصل العرايشي خلال توقيعه على اتفاقية برنامج إطار مع وزارة الشباب والرياضة منذ أكثر من سنة، أن قال بأن الجامعة ستعمل على استقطاب أقطاب التنس المغربي السابقين هشام أرازي ويونس العيناوي وكريم العلمي للعمل بالإدارة التقنية الوطنية والاستعانة بخدماتهم وتجاربهم... بدون تعليق.!
وعلى ذكر البطل السابق يونس العيناوي فقد أبدى غضبه الشديد من عمل الإدارة التقنية الحالية خلال منافسات جائزة الحسن الثاني الدولية الكبرى بالدار البيضاء، وحمل أعضاء الجامعة المسؤولية الكاملة في تواضع اللاعبين المغاربة في هذا الملتقى الرياضي الهام ومثله من الملتقيات والتظاهرات الرياضية الأخرى.
ولعل النقطة التي أفاضت الكأس في هذا الصدد، هو حصول التنس المغربي على إخفاق جديد مؤخرا يتمثل في إحرازه المرتبة الثالثة في بطولة إفريقيا لأقل من 18 سنة وراء جنوب إفريقيا ومصر، والكل يعلم أن المغرب كان رائدا على الصعيد الإفريقي في هذه الرياضة، والدولتان المذكورتان اعتادتا أن تكونا في الترتيب بعد المغرب منذ العديد من السنوات، وكان الأبطال المغاربة يهزمون اللاعبين المصريين والجنوب إفريقيين بكامل السهولة.
إن السؤال المطروح الذي يفرض نفسه حاليا هو متى ستستفيق الجامعة من سباتها العميق، وتجري تعديلا على الإدارة التقنية الوطنية الحالية التي فشلت في عملها وتصوراتها رغم توفير كل الظروف المواتية المادية والمعنوية، وبالتالي إعادة البسمة إلى شفاه عشاق الكرة الصفراء من الجمهور الرياضي المغربي العريض؟؟!!