عناصر محترفة جديدة تعزز صفوف المنتخب الأولمبي

أشبال فيربيك يختبرون قدراتهم أمام غامبيا والكوت ديفوار
يخوض المنتخب الأولمبي المغربي يومه السبت مباراة تحضيرية أمام نظيره الغامبي على الساعة الثامنة ليلا بالمركب الجديد بطنجة، قبل أن يواجه الاثنين المقبل نظيره الإيفواري في نفس المكان والزمان، وذلك ضمن استعدادات أشبال الأطلس للمشاركة في الدور الأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات ألعاب لندن الأولمبية 2012.
وسيستغل المشرف العام المنتخبات الوطنية الهولندي بيم فيربيك المباراة لتجربة استعدادات لاعبي فريقه للدخول في الإقصائيات القارية المقررة من 26 نونبر إلى 10 دجنبر 2011 في مصر، خاصة وأن حلم بلوغ الأولمبياد يراود المغاربة بعدما سبق للمنتخب الأولمبي المشاركة من قبل ست مرات في الألعاب الأولمبية، وهي طوكيو 1964 وميونيخ 1972 ولوس أنجلوس 1984 وبرشلونة 1992 وسيدني 2000 وأثينا 2004.
من جهة، فإن فيربيك الذي بدا غير مقتنع بمؤهلات المنتخب الغابوني الذي آخر خصوم أشبال الأطلس، كان قد أكد رغبته في منازلة أقوى المنتخبات على الإفريقي، مرحبا بترشيح المنتخب الإيفواري لمواجهة المنتخب الأولمبي، نظرا لتقارب مستواه مع مستوى كل من منتخبي نيجيريا والسنغال اللذين ينافسانه في نفس المجموعة.
ومن أبرز الغائبين عن المباراة مهاجم أولمبيك أسفي عبد الرزاق حمد الله الذي كان وراء تأهل المنتخب الأولمبي إلى الدور الثالث من الإقصائيات، بالإضافة إلى غياب كل من ياسين الكحل ورفيق معطوف لاعبي الوداد البيضاوي وعبد المولى برابح لاعب المغرب الفاسي، والملاحظ أن هذه الغيابات تزكي سياسة التمييز الذي ينهجها تجاه للاعبين بالبطولة الاحترافية الوطنية.
في المقابل، ستكون مباراة اليوم فرصة لظهور أسماء جديدة شملتها دعوة فيربيك للمشاركة في استعدادات المنتخب الأولمبي، ويتعلق الأمر بكل من أنور كالي، وعدنان تغدوين، لطفي أوبليا، عبد المالك، رشيد العليوي، سفيان الحسناوي وسعيد إدزا، علما أن المدرب الهولندي قام باستدعاء سبعة لاعبين محليين فقط مقابل 19 لاعبا محترفا بالدوريات الأوروبية.
يذكر أن المنتخب الأولمبي المغربي يلعب ضمن المجموعة الثانية التي تضم معها الجزائر ونيجيريا والسنغال، فيما تضم المجموعة الأولى منتخبات مصر والجابون وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا، حيث تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى مباشرة لأولمبياد لندن 2012 بينما يلتقي الفريق الرابع مع فريق من آسيا في مباراة فاصلة.