صادق أعضاء المجلس الإقليميبخريبكة مؤخرا على الميزانية الإقليمية برسم السنة المالية 2012 التي تقدر مداخيلها الإجمالية بنحو 44 مليون درهم، تمثل فيها عائدات الضريبة على القيمة المضافة نسبة تزيد عن 95 في المائة. ومن المرتقب أن تشمل هذه المداخيل كافة مصاريف التسيير وفق إستراتيجية يراعى فيها عدم تراكم الديون على الميزانية المقبلة، حيث تم تخصيص اعتمادا إجماليا بقيمة 42 مليون و555 ألف درهم، وذلك لتغطية أنشطة المجلس ونفقات الموظفين ووسائل تسيير المرافق الإدارية فضلا عن المساهمة في مختلف الأنشطة ذات البعد الاجتماعي والرياضي والصحي والبيئي. أما قيمة الفائض التقديري المحددة في أزيد من مليون درهم فقد تم الاتفاق على برمجتها لانجاز ممر علوي بنقطة تقاطع المسار الأخضر بمدينة وادي زم والطريق الجهوية رقم 312، فيما سيرصد الشق المتبقي لتغطية مصاريف دراسات انجاز مشاريع أخرى. وخلال هذا الاجتماع، المنعقد برسم دورة أكتوبر 2011، اتفق أعضاء المجلس أيضا على تحويل ما قيمته 105 آلاف درهم، التي كانت مرصودة لدعم الموظفين وشراء مواد البناء المختلفة ضمن المصاريف الطارئة، وذلك لتسديد أجور عدد من الأعوان العرضيين والمياومين ولاكتراء دور السكن. ومن جهة أخرى أقدم المجلس الإقليميلخريبكة على برمجة اعتماد 900 ألف درهم للمبادرة المحلية للتنمية البشرية، حيث يتوخى من ورائه تجهيز دار العائلة بالجماعة القروية لبني بتاو ومركز التربية والتكوين بالجماعة القروية لقصبة الطرش ومركز دعم المرأة بمدينة وادي زم إلى جانب العمل على استكمال أشغال تزويد الساكنة القروية بالماء الصالح للشرب. وبالمناسبة تمت أيضا المصادقة على مشروع اتفاقية بين المجلس الإقليميلخريبكة ومجلس جهة الشاوية ورديغة وذلك بهدف المساهمة في تأهيل الملعب البلدي لأبي الجعد. وقد توج هذا اللقاء، الذي حضره عامل إقليمخريبكة، بسلسلة من المداخلات استعرضت من خلالها الإجراءات والتدابير المعتمدة لتسهيل عملية الدخول المدرسي والجامعي في أحسن الظروف وكذا الاستعدادات المتخذة للنهوض بالقطاع الفلاحي في ظل إستراتيجية مخطط المغرب الأخضر للتنمية الفلاحية بالإقليم. كما استحضر المتدخلون في السياق ذاته سلسلة من المشاريع التي أقدمت عليها السلطات الإقليمية في إطار التأهيل الحضري أو المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي تجلت أهدافها في مختلف القطاعات والأنشطة التنموية سواء بالوسط الحضري أو القروي.