المصريون يؤسسون مصنعا للألومنيوم وقرية سياحية بطنجة

شركة مغربية مصرية للملاحة قريبا بين البيضاء والإسكندرية
قال ابراهيم أبو عميرة رئيس الغرفة المصرية المغربية المشتركة في تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، أنه «تم الانتهاء من تأسيس الشركة المغربية المصرية للملاحة ما بين الدار البيضاء والاسكندرية برأسمال 20 مليون دولار يساهم فيها مستثمرون من مصر والمغرب».
وقال أن «وفد رجال الأعمال المصري سيوقع بشكل نهائي علي عدد من المشروعات الاستثمارية المشتركة مع مستثمرين مغاربة خلال زيارته للمملكة المغربية، منها إنشاء قرية سياحية في مدينة طنجة المغربية، وأخري في التجمع الخامس بالقاهرة وتأسيس مصنع للألومنيوم بالمغرب». ومن المقرر أن يزور وفد من 100 رجل أعمال مصري المملكة المغربية يناير القادم، لبحث إقامة مشروعات واستثمارات مشتركة.
وتضم الغرفة المصرية المغربية المشتركة 542 رجل أعمال مصري ومغربي ويضم مجلس إداراتها 30 عضوا مناصفة بين الجانبيين المصري والمغربي.
وأضاف رئيس غرفة التجارة المصرية المغربية أنه «يجري حاليا دراسة إنشاء دار كبري للطباعة والنشر، دار طباعة مصرية، بالمغرب بمشاركة مستثمر سعودي».
وأكد أبو عميرة أنه تقرر إنشاء بنك معلومات في كلا من الاتحاد العام للغرف التجارية في مصر والمغرب وذلك لتعريف المستثمرين بكافة المناقصات التي تتم في البلدين.
ومن المقرر أن يبدأ البنك أعماله في شهر يناير القادم بالتزامن مع الزيارة التي تقرر أن يقوم بها وفد من رجال الأعمال المصريين للمملكة المغربية.
وأضاف أبو عميرة للأناضول « يهدف البنك لزيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين والوصول بحجم التبادل التجاري إلي مليار دولار بنهاية عام 2013 مقابل 539,5 مليون دولار لصالح مصر و39 مليون دولار لصالح المغرب في 2012».
وحول حجم الاستثمارات المغربية في السوق المصري قال إنها «محدودة وتبلغ 100 مليون دولار مركزة في قطاع الكيماويات، مقابل 150 مليون دولار استثمارات مصرية في المغرب».
وأشار أبو عميرة إلي أن الغرفة تقدمت بطلب للحكومة المصرية لعقد اجتماع للجنة التجارية بين البلدين، والتي لم تنعقد منذ عشر سنوات، ويترأسها وزيري التجارة في البلدين وذلك بهدف تنشيط العلاقات التجارية خلال الفترة القادمة.
ويميل التبادل التجاري بين البلدين لصالح مصر، وذلك بما قيمته 539 مليون دولار صادرات مصر للمغرب، مقابل 39.5 مليون دولار منها.