دحان يصف هزيمة الجيش الملكي أمام الكوكب المراكشي بالمرة

الدميعي: الهدف الذي خططته مع المسؤولين هو البقاء بالقسم الأول
تمكن فريق الكوكب المراكشي من خطف ثلاث نقاط من فريق الجيش الملكي وانتزاع فوز وصف بالثمين بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما عشية الاحد الماضي على أرضية الملعب الكبير برسم الدورة الخامسة عشرة والاخيرة من مرحلة الدهاب من منافسات القسم الوطني الاول لكرة القدم. وجاء هدف فارس النخيل عن طريق ضربة جزاء نفدها بنجاح سفيان البهجة في الدقيقة الحادية عشرة. وبهذه النتيجة يصبح رصيد الكوكب المراكشي 26 نقطة بسبع انتصارات وخمس تعادلات وهزيمتين ويتأخر بذلك بأربع نقط عن بطل الخريف فريق المغرب التطواني وانتظار مباراته المؤجلة مع الرجاء البيضاوي يوم الخميس المقبل بالمركب الرياضي بمدينة الدار البيضاء برسم الدورة الثانية عشرة، فيما تجمد رصيد الجيش الملكي ب 16 بسبع هزائم وأربع تعادلات وأربع انتصارات.
وأكد سعد دحان مساعد مدرب فريق الجيش الملكي بأن المباراة كانت شيقة ضيعوا عدة فرص للعودة في النتيجة كانوا غير محظوظين فريقهم كان هو المبادر في خلق الفرص والتحكم في زمام المباراة، كما شكك في صحة ضربة الجزاء بداعي أن الخطأ وقع خارج مربع العمليات مضيفا أن الحكم تغاضى عن ضربة جزاء لصالحهم وان طعم الهزيمة مر خاصة في هذه الاونة التي يعرف فيها الفريق صحوته بعد مروره بفترة فراغ وسيعود بقوة خلال الجولة الثانية من البطولة وسيقول كلمته.
وبشأن اللاعب الكرش قال سعد دحان بأن مكونات فريقه لا تعارض على انتقاله خاصة إلى الكوكب التي قضى معها موسما متميزا السنة الماضية، كما أن لهم رغبة كبيرة في ضم المدافع الايسر عبد الجليل اجبيرة وأن المفاوضات مازالت قائمة في هذا الشأن مع مسؤولي الفريق المراكشي.
أما هشام الدميعي مدرب الكوكب المراكشي فقال بأنه يكن كل الاحترام والتقدير للاعبيه الذين أبلوا البلاء الحسن خلال النصف الأول من البطولة على الرغم من الاكراهات المادية، وأنه جد مسرور لبلوغ النقطة 26 الدورة 14 رغم الفوارق المادية بينهم وبين الفرق المنافسة وبشأن الانتدابات التي سيقدم عليها قال بأنه يطمع في تعزيز فريقه بثلاث أو أربع لاعبين لكن المسائل الادارية والمادية هي التي تتحكم فيها، وبشأن اللاعب الكرش قال بأن الفريق والجمهور المراكشي تربطه مع هذا اللاعب ارتباطات عاطفية لما أسداه للفريق.
أما عن طموح الجمهور المراكشي في تحقيق البطولة أو إحدى المراتب الاربع الأولى فقال بأنه حق مشروع لكل محب ولكن الواقع شيء آخر، فالهدف الذي خططه مع مسؤولي الفريق هو الحفاظ على مكانة ضمن القسم الاول هذا الموسم والمنافسة على إحدى الألقاب تأتي فيما بعد، وبهذه النتيجة يصبح رصيد الكوب المراكشي 26 نقطة بسبع انتصارا وخمس تعادلات وهزيمتين ويتأخر بذلك بأربع نقط عن بطل الخريف المغرب التطواني وانتظار مباراته المؤجلة مع الرجاء البيضاوي يوم الخميس المقبل بالمركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء على الساعة السابعة مساءا برسم الدورة الثانية عشرة.