نظم المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال صباح اليوم الجمعة قافلة تضامنية إلى المعتصمين في أمشاظ شاركت فيها كل فروع الجمعية في كل من خريبكة و وواد زم و الفقيه بنصالح و قصبة تادلة و بني ملال و سوق السبت إضافة إلى اللجنة التحضيرية للجمعية بالقصيبة وسط مراقبة أمنية شديدة شاركت فيها قوات التدخل السريع و الدرك الملكي و رجال السلطة و اعوانها و انطلقت القافلة التضامنية التي شاركت فيها حركة 20 فبراير بني ملال من أمام المدرسة الغربية نحو معتصم أمشاظ بعد مسيرة قصيرة في شارع المسيرة الخضراء رددت خلالها شعاراتحقوقية متضامنة مع المعتصمين في أمشاظ منددة بالمساس بحقهم في البيئة السليمة و العيش الكريم و بعد استقبال أعضاء مكاتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأمشاظ ألقى الكاتب الجهوي للجمعية ببني ملال كلمة عبر فيها عن تضامن الجمعية مع المعتصمين في دفاعهم عن حقهم في البيئة السليمة الذي تضمنه قوانين المغرب و الاتفاقيات التي صادق عليها مؤكدا ان الموقف الجمعية ليس ضد إنشاء محطة تصفية المياه العادمة و لكنه ضد إقامتها في منطقة أمشاظ مطالبا السلطات بتغيير مكانها بعيدا عن منطقة أمشاظ الغني بالآبار و العيون و بساتين الزيتون و أكد السيد واحدي رحال أن الأضرار المؤكدة للمحطة لن تقتصر على منطقة امشاظ بل ستصل آثارها إلى مدينة القصيبة نظرا لتواجدها في الجهة الغربية للمدينة و التي تهب منها الرياح عليها كما ستتضرر المنطقة السفلى المعروفة بغناها بالعيون المائية و نشاطها الفلاحي مما من شأنه أن يهدد استقرار السكان و يؤثر على بيئتهم من جهة أخرى عبر الكاتب الجهوي للجمعية عن رفض الجمعية لإقامة المطرح الجهوي للنفايات في جماعة أولاد سعيد الواد لأضراره البيئية الخطيرة مؤكدا أن المنطقة تحتاج إلى مشاريع تنوية فلاحية و سياحية بدورها عبرت المناضلة نعيمة واهلي عضوة المكتب المركزي للجمعية عن تضامن الجمعية مع المعتصمين في امشاظ في نضالهم من أجل الحق في البيئة السليمة مؤكدا أن الإصرار على بناء المحطة في أمشاظ يأتي في سياق التراجعات المسجلة في حقوق الإنسان و الحريات العامة ببلادننا مؤكدة ان منطقة أمشاظ غير مناسبة لإحداث المحطة نظرا لكونها معروفة بالنشاط الفلاحي و البيئة الطبيعية و الرمزية التاريخية ،كونها عرفت ملاحم تاريخية في النضال ضد المستعمر الكلمة الثالة تناولها السيد سعيد أمزيل أحد المعتصمين ، شكر فيها المشاركين في القافلة التضامنية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي اعتبرها التفاتة كريمة في مقابل التجاهل الرسمي لمطالبهم مؤكدا على استمرارهم في الاعتصام الدي بدؤوه منذ 6 شتنبر 2013 إلى حين تحويل المحطة بعيدا عن منازلهم و بساتينهم و موارد رزقهم مصرحا :كما ناضل اجدادنا في مرامان من أجل الاستقلال سنناضل من أجل الحق في البيئة السليمة و العيش الكريم