أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن رئيس وزراء اسرائيل هون من بدأ العدوان على قطاع غزة، بعد اتهامه لحماس بخطف المستوطنين الثلاثة قرب الخليل. وقال : "لقد راهن نتنياهو على كسر غزة ولتحقيق مكاسب حزبية داخلية ولكي يفسد مصالحتنا وليشغل العالم بما يعفيه من سؤال المفاوضات وماذا فعل بها". واشار الى ان افراد المقاومة الفلسطينية بمختلف تشكيلاتها "داست معزوفة الجيش الذي لا يقهر". واضاف ان هناك " من راهن على ان حماس منهكة، وقدمها علر انها قدمت تنازلات من خلال ذهابها للمصالحة". وقال ما يجري هو عدوان وليست حربا بين طرفين متكافئين. واوضح ان "اغلب الضحايا من الاطفال والنساء، لان نتنياهو دخل غزة بعيون مغمضة وعمياء". وان "نتنياهو يفشل عسكريا فيقتل المدنيين". واضاف اننا "لا نتمنى الحرب ولا نتمنى إستمرارها، ولكن نحن لا نستسلم" واشار الى ان المقاومة الفلسطينية اثبتت أنها لم تكن نائمة، لم تكن مشغوله بتجارة الانفاق بل كانت مشغوله بابداع الانفاق. مشيرا الى اننا لم نحرص يوماً على استهداف المستوطنين ولا تقولوا ان المستوطنين مدنيين". وقال:"هناك شرطان لنزع سلاح المقاومة انهاء الاحتلال، وانهاء الاستيطان ونزع سلاح اسرائيل" مؤكدا ان مقاومة فلسطين أقوى من جيش العدو . ماذا اقول في غزة، لقد حاربوا دفاعا عن انفسهم ثلاث حروب، صنعوا حياتهم من جحيم الموت، اليوم عندنا في غزة ملحمة. اكثر من 15 الف بيت هدم جزئي. كم مسجد قصف، وكم مستشفى دمر وقصف في غزة. وقال مخاطبا امين عام الاممالمتحدة وقادة العالم بشأن مواقفهم وتبنيهم الرواية الاسرائيلية : " نحن الضحية وليست اسرائيل يا بان كي مون. نحن الضحية يا كيري ويا قادة العالم الحر" امام هذه الكارثة الانسانية ادعو الدول والحكومة والشعوب لنجدة غزة، غزة تستحق ان يضعها العالم فوق رأسها. ادعو ان تفتح المعابر التي هي للعرب. - شرف السياسي أن يخدم المقاومة - غزة هي الضحية وليست اسرائيل يا باكي مون ويا كيري - نتنياهو يفشل عسكريا فيقتل المدنيين - نحن الضحية رغم انتصارنا ورغم صمودنا- ادعو الدول والحكومات والمنظمات الانسانية ان تهب لنصرة ونجدت غزة، اغاثتها حد ادنى من اداء الواجب - أدعو لفتح المعابر وبدء اغاثة غزة ولا أحد ينتظر لانتهاء الحرب، ما بعد الحرب يتم الاعمار - للذي لا يعرف الخبايا؛ كيري من طلب من تركيا وقطر للتحرك لاقناع المقاومة بوقف اطلاق النار - آن الآوان لكسر الحصار وما حد يراجعنا بأقل من ذل - هل تريدون حصارا مقابل حصار، اليوم باستطاعتنا محاصرة أجواءكم