كشف تقرير أصدرته المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية عن حصول 33 حالة وفاة بين الحجيج العرب جلها من كبار السن، وفق ما نقلته الجزيرة نيت. وسجلت ثلاث وفيات بين حجاج المغرب و11 حالة وفاة بين الحجاج المصريين وست لكل من العراقيين والسودانيين وحالتان بين الأردنيين، بينما توزعت الوفيات المتبقية على أقطار عربية أخرى. ونفى رئيس المؤسسة فيصل بن محمد نوح أن تكون حالات الوفاة ناتجة عن الازدحام أو الاختناق، مضيفا أن أغلبية المتوفين قضوا قبل حلول يوم التروية بمشعر منى في الثامن من ذي الحجة، مضيفًا أن أسباب الوفاة تعود في غالبها إلى الشيخوخة أو أمراض قديمة. ووفق التقرير، فقد بلغ عدد الحجاج العرب 260 ألفا قدموا من 19 دولة عربية عبر مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية في جدةوالمدينةالمنورة. ويوضح التقرير، قدوم 122 ألفا وثمانين حاجًا عربيًا عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي، في حين بلغ عدد القادمين من ميناء جدة الإسلامي البحري 14 ألفًا و215 حاجًا. أما عبر المدينةالمنورة، فقد وصل 85 ألفًا و636 حاجًا، بينهم 15 ألفًا و58 قدموا عبر المحطة البرية. وتصدرت مصر أكثر الدول التي قدم منها الحجاج العرب ب67 ألفًا و470 حاجًا، ثم الجزائر 28 ألفًا و406 يليها المغرب 26 ألفًا و992 والعراق 26 ألفًا و191 حاجًا. وقد بلغ عدد الحجاج السودانيين 26 ألفًا و123، في حين قدم من اليمن 19 ألفًا و894، وعشرة آلاف و263 من الأردن، وتسعة آلاف و48 من تونس. وبلغ عدد الحجاج الليبيين سبعة آلاف و426، بينما قدم من الصومال سبعة آلاف و336، ومن لبنان خمسة آلاف و98 حاجا. وسياق متصل ، لوحظ انخفاض عدد الحجاج السوريين حيث لم يتجاوز 3500 حاج قدموا من تركيا ومصر والأردن ولبنان. لكن مسؤولي مؤسسة الطوافة العربية نبهوا إلى أن التأشيرات التي منحت للائتلاف السوري المعارض بلغت 15 ألف تأشيرة، نظراً لاعتراف الحكومة السعودية به ممثلاً شرعيًا للسوريين. ونبه رئيس البعثة السورية محمد خالد كوكي، إلى أن الكثير من السوريين فضلوا التبرع بمصاريف الحج لمساندة شعبهم في ظل تدهور الوضع الإنساني بالبلاد ومخيمات اللجوء بدول الجوار. وأشار كوكي إلى أن الائتلاف طلب من السلطات السعودية استضافة حجاج سوريين على نفقتها، لكنها لم توافق على الطلب بسبب التأخر في تقديمه.