من الممكن أن تتغير صيغة الأنترنت العالمية التي نعرفها الآن خلال السنة المقبلة، فحسب خبير من شركة "كاسبرسكاي لاب"، فالنسخة العالمية للأنترنت ستحل محلها عشرات شبكات الإنترنت المحلية ذات الوصول المحدود للخدمات الخارجية. وأعرب الخبير الكساندر غوستيف عن استعداد الكثير من الدول لتحذو حذو الصين وتعزل نطاقها الداخلي عن الشبكة العنكبوتية العالمية، حتى تكون عملية تبادل المعلومات مع المصادر الخارجية للبيانات مضبوطة. ويعزو نفس الخبير سبب إقدام بعض الدول على هذا الإجراء، إلى الإزدياد المفرط لأخطار القرصنة والتجسس الإلكترونيين، خلال العام القادم. وسيتمثل في هجمات محددة الأهداف، لقاء الحصول على أجور مالية من أطراف خارجية.