"ولد الميلودي " و " الهيش " إسمان لعلعا منذ مدة و تجارة الأقراص المهلوسة و مخدر الشيرا بتراب مفوضية قصبة مهدية بالقنيطرة تحديدا باحياء الطيبية ، بريكة ، إسكان الشعبي و الاسماعلية. نهاية الأسبوع الثاني من الشهر الأبرك ، و بعد رصد و تخطيط محكم ، تمكنت مصلحة الشرطة القضائية لمفوضية قصبة مهدية – في شخص رئيسها العميد هيثم و خيرة عناصره – الساعة السادسة مساءا من توقيف أحد تجار المنطقة و المزود رقم واحد لها المعروف بين زبنائه بولد الميلودي. هذا الأخير تم رصده بمحل إقامته بكوخ قصديري وسط جملة من العمارات الحديثة الإنشاء ليتم مداهمته و تحصيل ما يزيد عن 600 قرص من نوع (ريفوتريل ) و صفيحة من مخدر الشيرا النوع الممتاز. غير بعيد عن مسرح العملية تم رصد اليد اليمنى لولد الميلودي و يتعلق الأمر هنا بالهيش الذي يعتبر المروج الرئيسي بالمنطقة. علاقة بالموضوع لوحظ مؤخرا أن عمليات المداهمة و الاعتقال في ظل الحجر الصحي و الشهر المبارك بالمنطقة (الطيبية) اعطت أكلها كونها أضحت الارض الخصبة للكل ، تاجرا كنت أم مستهلكا ، و يبقى الخاسر الأول و الأخير الشاب القنيطري. ويتساءل العديد من المتتبعين عن من وراء هته الآفة التي أصبحت تنخر جسد مجتمع برمته ؟ و ما فائدة الحواجز القضائية و الجمركية إذا كانت هاته السلع المحضورة ستغزو و تغزو مختلف مدن البلاد دون رقيب.؟ اليوم ولد الميلودي و الهيش غدا اسماء مستعارة أخرى و القاب أخرى لشباب اختار الإغتناء بطرق غير مشروعة على حساب صحتي و صحتك و بالمقابل رجال ذو همة و عزيمة للرصد و التوقيف.