تلميذ ينهي حياته شنقا في ظروف غامضة بضواحي شفشاون

أقدم تلميذ يبلغ من العمر حوالي 13 سنة، اليوم الأربعاء، على وضع حد لحياته شنقا بواسط حبل ربطه إلى شجرة، بالقرب من منزل أسرته، بدوار بوليدا التابع للجماعة الترابية المنصورة بني احمد بإقليم شفشاون، في ظروف غامضة.
ووفق ما أوردته مصادر محلية، فإن المفارق للحياة "عثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل ربطه إلى شجرة بمكان غير بعيد من منزل أسرته، في ظروف مازالت تحقق بشأنها مصالح الضابطة القضائية"، مضيفة " أن الهالك؛ الذي كان قيد حياته يتابع دراسته بالمستوى السادس من السلك الابتدائي، لم يكن يعاني من أية اضطرابات نفسية أو أمراض أخرى".
وأضافت المصادر ذاتها، "أن إقدامه على إنهاء حياته بهذه الطريقة المأساوية، خلف صدمة قوية بين أهاليه وجيرانه وكل معارفه، خاصة وأنه كان قيد حياته يعيش وسط أسرة محافظة ولها دخل قار ولم تكن تعاني من أية مشاكل اجتماعية أو مادية".
وفور إخطارها بالحادث، انتقلت عناصر المركز الترابي للدرك ببني أحمد، سرية شفشاون، إلى منزل أسرة الضحية لمعاينة الحادث، وفتح بحث في ملابسات وقوعه، وأشرفت على نقل جثة الهالك بواسطة سيارة نقل الأموات إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى محمد الخامس بالإقليم ذاته، لإخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة.