لقاء تواصلي أم حفل فولكلوري؟    أخنوش: إصلاح الصحة مبني على رؤية ملكية.. و"ثورة هادئة" بدأت على أرض الواقع    بالأرقام.. أشنكلي يُغرق الجهة في الديون ويُعيد تدوير الاتفاقيات وسط تعثُّر المشاريع وتأخُّر تحقيق التنمية المنشودة    وكالة بيت مال القدس الشريف تنفذ المرحلة الثانية من حملة الإغاثة الإنسانية للنازحين في مدينة غزة    شمال المغرب تحت رحمة المتسولين: مشهد مقلق في عز الموسم السياحي    بيان توضيحي لولاية أمن أكادير حول محتوى فيديو منسوب ل'فاعل جمعوي ومرشد سياحي'    المصادقة على مشاريع طرقية لفك العزلة بإقليم شفشاون    حين تصعد وردية من رمادها وتمشي فوق الخشبة    " الحرب الإمبريالية على إيران" الحلقة 4كسر الاحتكار النووي: من يردع الكيان الصهيوني النووي؟    انتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعدما أقاله بوتين من منصبه        بلاغ يعلق على وفاة أستاذ في البيضاء    موجة حر قاتلة تضرب البرتغال وترفع حصيلة الوفيات ل284 حالة    أرقام مقلقة وخطة صيفية طارئة.. نارسا تواجه شبح حوادث السير        فتح باب الترشيح لانتقاء الفيلم الطويل الذي سيمثل المغرب في جوائز الأوسكار 2026    حق «الفيتو » الذي يراد به الباطل    منصة يوتيوب تضيف ميزة مشاهدة المقاطع القصيرة بوضع أفقي    الكاف تضاعف دعم الأندية وتستعد لعقد شراكات بمليار دولار لتطوير الكرة الإفريقية    الدوري الفرنسي يرشح أشرف حكيمي للكرة الذهبية بعد موسم استثنائي    انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء    تجريدة من القوات المسلحة الملكية تشارك في احتفالات الذكرى الخمسين لاستقلال جمهوية القمر الاتحادية    "خريف العمر" و"ربيع" يمثلان المغرب في مهرجان السينما وحقوق الإنسان بنواكشوط    المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا بالرباط .. باحثون من أزيد من 100 بلد يناقشون «اللامساواة الاجتماعية والبيئية»    دراسة ألمانية: فيروس التهاب الكبد "E" يهاجم الكلى ويقاوم العلاج التقليدي    البروفيسور عيشان يحذر من مخاطر المكيفات الهوائية على مرضى الحساسية    بورصة البيضاء تحقق حصيلة إيجابية    بنسعيد يوقع مذكرة تفاهم مع مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية للحماية القانونية للتراث الثقافي المغربي    مصرع فتى غرقا إثر سقوطه في حوض مائي غير محروس بالنواصر    توقعات أحوال الطقس غدا الثلاثاء    جهة سوس–ماسة تحتضن اللقاء الجهوي السابع حول الشباب والمشاركة المواطنة    الكرواتي إيفان راكيتيتش يعتزل بعمر السابعة والثلاثين    إقصائيات بطولة المغرب العسكرية للقفز على الحواجز 2025 (أسبوع الفرس).. النقيب بدر الدين حسي يفوز بجائزة القوات المسلحة الملكية    قرب الانتخابات يجدد نقاش جدوى المشاركة الأمازيغية في المشهد الحزبي    ترامب: خطة ماسك "حطام قطار"    تكوين في التحري عن ادعاءات التعذيب            أسعار النفط تتراجع        منع الباحث أحمد ويحمان من دخول افتتاح المنتدى العالمي للسوسيولوجيا                    أبرزهم أوناحي.. أولمبيك مارسيليا يُنزل 6 لاعبين إلى الفريق الرديف    طوفان الأقصى: عودة إلى نقطة الصفر    محمد بهضوض... الفكرة التي ابتسمت في وجه العالم    التوصل إلى طريقة مبتكرة لعلاج الجيوب الأنفية دون الحاجة للأدوية    افتتاح متحف للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في هونغ كونغ    بالأرقام.. المغرب في طليعة الذكاء الاصطناعي: نحو ريادة عالمية برؤية شاملة وأخلاقيات راسخة    تراجع الذهب نتيجة التقدم في تمديد مهلة الرسوم الجمركية    دراسة: ليس التدخين فقط.. تلوث الهواء قد يكون سببا في الإصابة بسرطان الرئة    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    التوفيق: الظروف التي مر فيها موسم حج 1446ه كانت جيدة بكل المقاييس    طريقة صوفية تستنكر التهجم على "دلائل الخيرات" وتحذّر من "الإفتاء الرقمي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحقيق صادم "آل بركة .. قصة عائلة نهبت خيرات الشرفاء بإيعاز من "المخزن"
نشر في كاب 24 تيفي يوم 14 - 05 - 2018

كان الواقع صادما ونحن نتلقى دعوات متتالية لتغطية مهرجان "ماطا" المقام بمنطقة أربعاء العياشة مرفوق ببلاغ صحفي غير موقع يشمل على تصريح صحفي لشخص يسمى "ن.ب" ويحمل صفة مدير المهرجان.. توقفنا قليلا متأملين هذا الاسم الذي تردد على مسامعنا قبيل أيام وهو ينطق في الاعلام الرسمي والعمومي باسم الشرفاء العلميين الفقراء بجبل مولاي عبد السلام ابن مشيش، واستغربنا أن يكون هذا الإسم هو نفسه لشخص لا نعرف له في الوسط الثقافي ولا التراثي شيئا سوى أنه نجل نقيب الشرفاء العلميين.
وضعنا الإسم على محرك البحث "جوجل" بصفته الشيخ العالم الجليل الذي يعرف ويحفظ الارشيف التاريخي للأفراد والمؤسسات، وكانت الصدمة أن تباغتنا نتائج البحث بشريط فيديو منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي يوتوب بتاريخ 2011، تحت عنوان "نبيل بركة ابن عبد الهادي بركة نقيب الشرفاء العلميين يختلس صندوق الهبات من ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش" رابطه كالتالي:
h3 class="_aok" style="text-align: justify;" tabindex="0" aria-label="تحقيق صادم "آل بركة .. قصة عائلة نهبت خيرات الشرفاء بإيعاز من "المخزن". كاب 24. كان الواقع صادما ونحن نتلقى دعوات متتالية لتغطية مهرجان "ماطا" المقام بمنطقة أربعاء العياشة مرفوق ببلاغ صحفي غير موقع يشمل على تصريح صحفي لشخص يسمى "نبيل بركة" ويحمل صفة مدير المهرجان.. توقفنا قليلا متأملين هذا الاسم الذي تردد على مسامعنا قبيل أيام وهو ينطق في الاعلام الرسمي والعمومي باسم الشرفاء العلميين الفقراء بجبل مولاي عبد السلام ابن مشيش، واستغربنا أن يكون هذا الإسم هو نفسه لشخص لا نعرف له في الوسط الثقافي ولا التراثي شيئا سوى أنه نجل نقيب الشرفاء العلميين. وضعنا الإسم على محرك البحث "جوجل" بصفته الشيخ العالم الجليل الذي يعرف ويحفظ الارشيف التاريخي للأفراد والمؤسسات، وكانت الصدمة أن تباغتنا نتائج البحث بشريط فيديو منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي يوتوب بتاريخ 2011، تحت عنوان "نبيل بركة ابن عبد الهادي بركة نقيب الشرفاء العلميين يختلس صندوق الهبات من ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش" رابطه كالتالي: https://www.youtube.com/watch?v=Yk8r3rLou-M غريب هذه الصدفة، شخص يختلس صندوقا ويوثق بشريط فيديو قبل 7 سنوات، يمارس اليوم الفعل الثقافي والتراثي بل ويدير مهرجان ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، متسائلا في الوقت ذاته عن دور الأجهزة الأمنية والاستخبارتية في رفع تقارير حول هذا الشخص للجهات الوصية بالديوان الملكي والمسؤولة عن مد "الرعاية الملكية" للتظاهرات الثقافية والفنية. وفي غمرة البحث الممزوج بالحيرة خرج إسم متداول على المستوى الإعلامي والسياسي المغربي، إنه "نزار بركة" الوزير السابق ورئيس حزب الاستقلال الخادم الوفي لدار المخزن والذي يعد رجل التوافقات السياسية، فلم نعرف في بادئ الأمر حقيقة العلاقة بين إسم هذا الرجل السياسي الوازن والمقرب من دهاليز القرار بالمغرب، وبين "نبيل بركة" المتورط بحسب منطوق الفيديو فيما سمي بالاختلاسات. وبعد تنقيب وبحث مضن، عثرنا على القرابة العائلية وصلة الدم التي تجمع نزار بركة بنبيل الذي لا يعدو أحد أبناء عم الوزير وهذا الأخير يعتبر الحامي الرسمي لأبناء عمومته في منظومة دهاليز القرار السلطوي بالمغرب، بالرغم من السمعة السيئة التي يحظى بها هذا الأخير في الوسط الجبلي بمنطقة ابن عروس وجبل العلم. تواصل البحث والتنقيب عبر "الشيخ جوجل" فصادفنا رابطا آخر تحت عنوان "نبيل بركَة يحتفظُ بمبلغْ 8 ملايينْ سنتيمْ لنَفسه مِن هبَة ملكيّة موجّهة لشُرفاء مولايْ عبْد السّلام" والذي نشرته الزميلة العرائش نيوز خلال سنة 2015، نقلا عن مصادرها التي أوردت حسب المقال أن ممثلا عن الديوان الملكي بالجماعة القروية تزروت، وسلم الهبة الملكية كما المعتاد إلى ممثل الشرفاء العلميين، الذي لم يكن سوى نبيل بركة، إبن النقيب عبد الهادي بركة، حيث وصل مبلغ الهبة إلى 10 ملايين سنتيم، وضع منه إبن النقيب مبلغ مليونَا سنتيم بضريح مولاي عبد السلام بن مشيش، فيما أخذ مبلغ ال8 ملايين سنتيم إلى مدينة طنجة حيث يقطن هناك، دون أن يوزع باقي الحصص على مجمل القرى المحيطة بالضريح ممّن تنتمي إلى السلالة العملية الشريفة. وأكدت مصادرنا أن نبيل بركة إلتجأ إلى هذا الأسلوب مستغلا الفراغ الحاصل بالجماعة القروية تزروت نتيجة غياب الرئيس. رابط المقال : http://www.larachenews.com/m/news11261.html وتتواصل الممارسة السيئة بإسم الشرفاء إلى حين إعلان هذا الأخير عن تنظيم مهرجان "ماطا" الذي يسعى إلى الاحتفاء بهذا الموروث الثقافي والتراثي بمنطقة العرائش، وبالضبط بمنطقة أربعاء العياشة، حيث لا توجد علاقة الدم أو العمومة لآل بركة بأهل المنطقة المقسمون بين "الوهابيين" و" آل مرون"، لكن السؤال المطروح : لماذا اختار آل بركة تنظيم هذا المهرجان الذي افتتحه عامل الإقليم ( شرعية السلطة وممثل جلالة الملك) بمنطقة أربعاء عياشة. بحثنا كثيرا، وعلمنا أن الأرض المقام عليها المهرجان الفاشل تعود لآل بركة، لكن السؤال منذ متى عادت هذه الارض لهذه العائلة وكيف حصلت عليها علما أن هاته الأرض هي أرض جماعية وتعود ملكيتها للساكنة المحلية التي لا تعرف القراءة والكتابة، قبل أن نعلم أن أحد أبناء العمومة لهذا الرجل كان مديرا للأملاك المخزنية وفي مرحلته استفاد أل بركة من العديد من الأراضي والوعاءات العقارية الكبيرة بمنطقة العرائش، فضلا عن كون النقيب "عبد الهادي بركة" لم يكن سوى رئيسا لجماعة خميس بني عروس ما يطرح السؤال حول هذا التداخل بين ما هو تدبير جماعي وبين مرحلة سابقة لمدير الاملاك المخزنية وبين أشخاص يدعون القرب من أعلى هرم في الدولة. وعودة لموضوع المهرجان المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، ويحظى بدعم قوي مالي من طرف الدولة والمستشهرين لكن على من؟ ومن يستفيد ؟ وماهي علاقة السلطات المفروض في تدخلها الحياد بهذا المنتوج؟ ولماذا لم ترفع تقارير تنطق بحقائق الامور للديوان الملكي حتى لا يتم إقحام جلالة الملك ملك المغاربة والحامي للدولة والاستقرار من أسماء ملوثة إعلاميا دون أن يكلف هؤلاء أنفسهم حق الرد أو التوضيح. هذا التحقيق كشف الكثير من العورات وفتح أبواب كبيرة بعدما تقاطرت الاتصالات علينا تحمل العديد من الشكاوى والمنازعات القضائية، لكن دون أن تنال حقها لكن يبقى حق الرد مكفولا للطرف الثاني طبقا للقوانين الجاري بها العمل."غريب هذه الصدفة، شخص يختلس صندوقا ويوثق بشريط فيديو قبل 7 سنوات، يمارس اليوم الفعل الثقافي والتراثي بل ويدير مهرجان ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، متسائلا في الوقت ذاته عن دور الأجهزة الأمنية والاستخبارتية في رفع تقارير حول هذا الشخص للجهات الوصية بالديوان الملكي والمسؤولة عن مد "الرعاية الملكية" للتظاهرات الثقافية والفنية.
وفي غمرة البحث الممزوج بالحيرة خرج إسم متداول على المستوى الإعلامي والسياسي المغربي، إنه "ن.ب" الوزير السابق ورئيس حزب الاستقلال الخادم الوفي لدار المخزن والذي يعد رجل التوافقات السياسية، فلم نعرف في بادئ الأمر حقيقة العلاقة بين إسم هذا الرجل السياسي الوازن والمقرب من دهاليز القرار بالمغرب، وبين "نبيل بركة" المتورط بحسب منطوق الفيديو فيما سمي بالاختلاسات.
وبعد تنقيب وبحث مضن، عثرنا على القرابة العائلية وصلة الدم التي تجمع نزار بركة بنبيل الذي لا يعدو أحد أبناء عم الوزير وهذا الأخير يعتبر الحامي الرسمي لأبناء عمومته في منظومة دهاليز القرار السلطوي بالمغرب، بالرغم من السمعة السيئة التي يحظى بها هذا الأخير في الوسط الجبلي بمنطقة ابن عروس وجبل العلم.
تواصل البحث والتنقيب عبر "الشيخ جوجل" فصادفنا رابطا آخر تحت عنوان "نبيل بركَة يحتفظُ بمبلغْ 8 ملايينْ سنتيمْ لنَفسه مِن هبَة ملكيّة موجّهة لشُرفاء مولايْ عبْد السّلام" والذي نشرته الزميلة العرائش نيوز خلال سنة 2015، نقلا عن مصادرها التي أوردت حسب المقال أن ممثلا عن الديوان الملكي بالجماعة القروية تزروت، وسلم الهبة الملكية كما المعتاد إلى ممثل الشرفاء العلميين، الذي لم يكن سوى نبيل بركة، إبن النقيب عبد الهادي بركة، حيث وصل مبلغ الهبة إلى 10 ملايين سنتيم، وضع منه إبن النقيب مبلغ مليونَا سنتيم بضريح مولاي عبد السلام بن مشيش، فيما أخذ مبلغ ال8 ملايين سنتيم إلى مدينة طنجة حيث يقطن هناك، دون أن يوزع باقي الحصص على مجمل القرى المحيطة بالضريح ممّن تنتمي إلى السلالة العملية الشريفة.
h3 class="_aok" style="text-align: justify;" tabindex="0" aria-label="تحقيق صادم "آل بركة .. قصة عائلة نهبت خيرات الشرفاء بإيعاز من "المخزن". كاب 24. كان الواقع صادما ونحن نتلقى دعوات متتالية لتغطية مهرجان "ماطا" المقام بمنطقة أربعاء العياشة مرفوق ببلاغ صحفي غير موقع يشمل على تصريح صحفي لشخص يسمى "نبيل بركة" ويحمل صفة مدير المهرجان.. توقفنا قليلا متأملين هذا الاسم الذي تردد على مسامعنا قبيل أيام وهو ينطق في الاعلام الرسمي والعمومي باسم الشرفاء العلميين الفقراء بجبل مولاي عبد السلام ابن مشيش، واستغربنا أن يكون هذا الإسم هو نفسه لشخص لا نعرف له في الوسط الثقافي ولا التراثي شيئا سوى أنه نجل نقيب الشرفاء العلميين. وضعنا الإسم على محرك البحث "جوجل" بصفته الشيخ العالم الجليل الذي يعرف ويحفظ الارشيف التاريخي للأفراد والمؤسسات، وكانت الصدمة أن تباغتنا نتائج البحث بشريط فيديو منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي يوتوب بتاريخ 2011، تحت عنوان "نبيل بركة ابن عبد الهادي بركة نقيب الشرفاء العلميين يختلس صندوق الهبات من ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش" رابطه كالتالي: https://www.youtube.com/watch?v=Yk8r3rLou-M غريب هذه الصدفة، شخص يختلس صندوقا ويوثق بشريط فيديو قبل 7 سنوات، يمارس اليوم الفعل الثقافي والتراثي بل ويدير مهرجان ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، متسائلا في الوقت ذاته عن دور الأجهزة الأمنية والاستخبارتية في رفع تقارير حول هذا الشخص للجهات الوصية بالديوان الملكي والمسؤولة عن مد "الرعاية الملكية" للتظاهرات الثقافية والفنية. وفي غمرة البحث الممزوج بالحيرة خرج إسم متداول على المستوى الإعلامي والسياسي المغربي، إنه "نزار بركة" الوزير السابق ورئيس حزب الاستقلال الخادم الوفي لدار المخزن والذي يعد رجل التوافقات السياسية، فلم نعرف في بادئ الأمر حقيقة العلاقة بين إسم هذا الرجل السياسي الوازن والمقرب من دهاليز القرار بالمغرب، وبين "نبيل بركة" المتورط بحسب منطوق الفيديو فيما سمي بالاختلاسات. وبعد تنقيب وبحث مضن، عثرنا على القرابة العائلية وصلة الدم التي تجمع نزار بركة بنبيل الذي لا يعدو أحد أبناء عم الوزير وهذا الأخير يعتبر الحامي الرسمي لأبناء عمومته في منظومة دهاليز القرار السلطوي بالمغرب، بالرغم من السمعة السيئة التي يحظى بها هذا الأخير في الوسط الجبلي بمنطقة ابن عروس وجبل العلم. تواصل البحث والتنقيب عبر "الشيخ جوجل" فصادفنا رابطا آخر تحت عنوان "نبيل بركَة يحتفظُ بمبلغْ 8 ملايينْ سنتيمْ لنَفسه مِن هبَة ملكيّة موجّهة لشُرفاء مولايْ عبْد السّلام" والذي نشرته الزميلة العرائش نيوز خلال سنة 2015، نقلا عن مصادرها التي أوردت حسب المقال أن ممثلا عن الديوان الملكي بالجماعة القروية تزروت، وسلم الهبة الملكية كما المعتاد إلى ممثل الشرفاء العلميين، الذي لم يكن سوى نبيل بركة، إبن النقيب عبد الهادي بركة، حيث وصل مبلغ الهبة إلى 10 ملايين سنتيم، وضع منه إبن النقيب مبلغ مليونَا سنتيم بضريح مولاي عبد السلام بن مشيش، فيما أخذ مبلغ ال8 ملايين سنتيم إلى مدينة طنجة حيث يقطن هناك، دون أن يوزع باقي الحصص على مجمل القرى المحيطة بالضريح ممّن تنتمي إلى السلالة العملية الشريفة. وأكدت مصادرنا أن نبيل بركة إلتجأ إلى هذا الأسلوب مستغلا الفراغ الحاصل بالجماعة القروية تزروت نتيجة غياب الرئيس. رابط المقال : http://www.larachenews.com/m/news11261.html وتتواصل الممارسة السيئة بإسم الشرفاء إلى حين إعلان هذا الأخير عن تنظيم مهرجان "ماطا" الذي يسعى إلى الاحتفاء بهذا الموروث الثقافي والتراثي بمنطقة العرائش، وبالضبط بمنطقة أربعاء العياشة، حيث لا توجد علاقة الدم أو العمومة لآل بركة بأهل المنطقة المقسمون بين "الوهابيين" و" آل مرون"، لكن السؤال المطروح : لماذا اختار آل بركة تنظيم هذا المهرجان الذي افتتحه عامل الإقليم ( شرعية السلطة وممثل جلالة الملك) بمنطقة أربعاء عياشة. بحثنا كثيرا، وعلمنا أن الأرض المقام عليها المهرجان الفاشل تعود لآل بركة، لكن السؤال منذ متى عادت هذه الارض لهذه العائلة وكيف حصلت عليها علما أن هاته الأرض هي أرض جماعية وتعود ملكيتها للساكنة المحلية التي لا تعرف القراءة والكتابة، قبل أن نعلم أن أحد أبناء العمومة لهذا الرجل كان مديرا للأملاك المخزنية وفي مرحلته استفاد أل بركة من العديد من الأراضي والوعاءات العقارية الكبيرة بمنطقة العرائش، فضلا عن كون النقيب "عبد الهادي بركة" لم يكن سوى رئيسا لجماعة خميس بني عروس ما يطرح السؤال حول هذا التداخل بين ما هو تدبير جماعي وبين مرحلة سابقة لمدير الاملاك المخزنية وبين أشخاص يدعون القرب من أعلى هرم في الدولة. وعودة لموضوع المهرجان المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، ويحظى بدعم قوي مالي من طرف الدولة والمستشهرين لكن على من؟ ومن يستفيد ؟ وماهي علاقة السلطات المفروض في تدخلها الحياد بهذا المنتوج؟ ولماذا لم ترفع تقارير تنطق بحقائق الامور للديوان الملكي حتى لا يتم إقحام جلالة الملك ملك المغاربة والحامي للدولة والاستقرار من أسماء ملوثة إعلاميا دون أن يكلف هؤلاء أنفسهم حق الرد أو التوضيح. هذا التحقيق كشف الكثير من العورات وفتح أبواب كبيرة بعدما تقاطرت الاتصالات علينا تحمل العديد من الشكاوى والمنازعات القضائية، لكن دون أن تنال حقها لكن يبقى حق الرد مكفولا للطرف الثاني طبقا للقوانين الجاري بها العمل."وأكدت مصادرنا أن نبيل بركة إلتجأ إلى هذا الأسلوب مستغلا الفراغ الحاصل بالجماعة القروية تزروت نتيجة غياب الرئيس.
رابط المقال :
http://www.larachenews.com/m/news11261.html
وتتواصل الممارسة السيئة بإسم الشرفاء إلى حين إعلان هذا الأخير عن تنظيم مهرجان "ماطا" الذي يسعى إلى الاحتفاء بهذا الموروث الثقافي والتراثي بمنطقة العرائش، وبالضبط بمنطقة أربعاء العياشة، حيث لا توجد علاقة الدم أو العمومة لآل بركة بأهل المنطقة المقسمون بين "الوهابيين" و" آل مرون"، لكن السؤال المطروح : لماذا اختار آل بركة تنظيم هذا المهرجان الذي افتتحه عامل الإقليم ( شرعية السلطة وممثل جلالة الملك) بمنطقة أربعاء عياشة.
بحثنا كثيرا، وعلمنا أن الأرض المقام عليها المهرجان الفاشل تعود لآل بركة، لكن السؤال منذ متى عادت هذه الارض لهذه العائلة وكيف حصلت عليها علما أن هاته الأرض هي أرض جماعية وتعود ملكيتها للساكنة المحلية التي لا تعرف القراءة والكتابة، قبل أن نعلم أن أحد أبناء العمومة لهذا الرجل كان مديرا للأملاك المخزنية وفي مرحلته استفاد أل بركة من العديد من الأراضي والوعاءات العقارية الكبيرة بمنطقة العرائش، فضلا عن كون النقيب "عبد الهادي بركة" لم يكن سوى رئيسا لجماعة خميس بني عروس ما يطرح السؤال حول هذا التداخل بين ما هو تدبير جماعي وبين مرحلة سابقة لمدير الاملاك المخزنية وبين أشخاص يدعون القرب من أعلى هرم في الدولة.
وعودة لموضوع المهرجان المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، ويحظى بدعم قوي مالي من طرف الدولة والمستشهرين لكن على من؟ ومن يستفيد ؟ وماهي علاقة السلطات المفروض في تدخلها الحياد بهذا المنتوج؟ ولماذا لم ترفع تقارير تنطق بحقائق الامور للديوان الملكي حتى لا يتم إقحام جلالة الملك ملك المغاربة والحامي للدولة والاستقرار من أسماء ملوثة إعلاميا دون أن يكلف هؤلاء أنفسهم حق الرد أو التوضيح.
هذا التحقيق كشف الكثير من العورات وفتح أبواب كبيرة بعدما تقاطرت الاتصالات علينا تحمل العديد من الشكاوى والمنازعات القضائية، لكن دون أن تنال حقها، لكن يبقى حق الرد مكفولا للطرف الثاني طبقا للقوانين الجاري بها العمل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.