جرحى في مواجهات بين قوات الأمن اللبنانية ومتظاهرين في ذكرى انفجار مرفأ بيروت

أعلن الصليب الأحمر اللبناني، الأربعاء، عن سقوط عدد من الجرحى،جراء مواجهات بين قوات الجيش ومتظاهرين خلال إحياء ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت.
وخرج آلاف اللبنانيين إلى شوارع لبنان مطالبين بالعدالة للضحايا وبمحاسبة المسؤولين خلال إحيائهم ذكرى مرور عام على انفجار المرفأ الذي أوقع أكثر من 200 قتيل و6 آلاف و500 جريح، وتسبب أيضا في تشريد نحو 300 ألف آخرين من منازلهم التي تضررت أو دمرت بالكامل.
واستخدمت قوات الأمن اللبنانية مدافع المياه وأطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين قرب مبنى البرلمان اللبناني.
وانطلقت صباح اليوم تظاهرات حاشدة باتجاه مرفأ بيروت المدمر، استجابة لدعوات أطلقها أهالي الضحايا وأطباء ومحامون ومهندسون وأحزاب معارضة ومجموعات تأسست خلال احتجاجات 2019 ضد الطبقة الحاكمة للتظاهر رافعين شعار "العدالة الآن".
وجرت الاحتجاجات بالتزامن مع عقد الدول المانحة عبر تقنية الفيديو، بدعوة من فرنسا وبرعاية الأمم المتحدة، مؤتمرها الثالث منذ الانفجار لدعم حاجات اللبنانيين،
وتعهدت الدول المشاركة في المؤتمر الدولي بتقديم نحو 370 مليون دولار كمساعدات للبنان، الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية، داعية الى تشكيل حكومة تنكب على "إنقاذ" البلاد من مأزقها الراهن.