قانون المسطرة الجنائية الجديد رقم 03/23 ورهان صون الحقوق والحريات    الادخار الوطني يرتفع بنسبة 11,6 في المائة سنة 2024    بورصة البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الأخضر    المنتخب الوطني الرديف على المحك أمام السعودية في الجولة الأخيرة لكأس العرب    عدم الامتثال والسياقة الخطيرة يقود سائق طاكسي للاعتقال بطنجة    مخالفة "أغنية فيروز" بتازة تشعل الجدل... مرصد المستهلك يندد والمكتب المغربي لحقوق المؤلف يوضح    المغرب لن يكون كما نحب    ضمنها المغرب.. تقرير يكشف تعرض شمال إفريقيا لاحترار غير مسبوق    مولودية وجدة يحسم الديربي لصالحه ويعزز موقعه في الصدارة    أولمبياد لوس انجلوس.. لقجع يكشف اسم مدرب المنتخب الأولمبي    غضب وانقسام داخل ريال مدريد بعد الهزيمة... وتصريح يكشف تفاصيل صادمة من غرفة الملابس        قتيل وجرحى في حادثة سير باشتوكة أيت باها    ملف الهجرة يدخل طاولة التداول بالاتحاد الأوروبي    مغربيان ضمن المتوجين في النسخة العاشرة من مسابقة (أقرأ)    تجارة الصين ترتفع وأداؤها السنوي يواصل الإستقرار خلال الأشهر ال11 من 2025        فرنسا.. تسرب مياه بمتحف اللوفر يتسبب في إتلاف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية    عزوف الشباب عن العمل يدفع لندن لإلغاء إعانات البطالة    توقعات أحوال الطقس لليوم الاثنين    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الاثنين        مجلس المنافسة يفاجئ فاعلين في قطاع الدواجن بزيارة ميدانية    علاج تجريبي يزفّ بشرى لمرضى سرطان الدم        "إيكواس" تشر قوات احتياطية في بنين    النفط يصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين مدعوما بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية    كاتبة إيطالية تعرّض لحادثٍ مروّع أثناء زيارتها إلى مراكش تنشر شهادتها عن تجربة إنسانية غير متوقعة        كيوسك الاثنين | الاجتماع المغربي – الإسباني يؤكد انتعاشا اقتصاديا    الاتحاد المغربي للشغل يخلّد الذكرى ال73 لانتفاضة 8 دجنبر 1952    الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان يدعو إلى وقفة رمزية أمام البرلمان للمطالبة بإطلاق سراح "المعتقلين السياسيين"    لفتيت يستبق انتخابات 2026 بحركة تنقيلات واسعة لضبط الإدارة الترابية    ساركوزي يكشف: الملك محمد السادس أول من اتصل بي بعد الحكم علي بالسجن.. كان متأثّراً وصوته يرتجف من الصدمة    اغتيال "شاهد" بجنوب إفريقيا يحيي السجال حول مسألة حماية المبلغين    المغرب ضد السعودية.. نهائي قبل الأوان في سباق الصدارة            اجتماع ثلاثي بين الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر في نيويورك    "الفن والإعلام في ترسيخ القيم الوطنية".. أمسية فنية وثقافية تُمتع الجمهور وتغني النقاش بطنجة    ثورة في عالم الطب .. علاج جديد يقضي على سرطان الدم تمامًا    كأس العرب لكرة القدم (قطر 2025).. المنتخب المغربي يخوض غمار الجولة الثالثة بطموح الفوز على نظيره السعودي والتأهل للربع    أخنوش: ضاعفنا عدد أساتذة الأمازيغية 5 مرات وخصصنا للتعليم 17 مليار درهم    ناصر بوريطة: الولايات المتحدة الأمريكية ستقود مفاوضات تنزيل الحكم الذاتي    اختتام الدورة ال 22 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش .. تتويج فيلم «سماء بلا أرض» للمخرجة أريج السحيري بالنجمة الذهبية للمهرجان    تتالي الصفعات لنظام الكابرانات!    إجماع دولي على إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية    إعلان الحرب ضد التفاهة لتصحيح صورتنا الاجتماعية    التكنولوجيا وتحولات الفعل السياسي في المغرب: نحو إعادة تعريف العلاقة بين الدولة والمجتمع    رونالدو نازاريو: المغرب يلعب "كرة القدم بأسلوب مذهل" خلال السنوات الأخيرة    المخرجة آن ماري جاسر: فيلم "فلسطين 36" يقدم أرشيفًا حيًا لمرحلة مفصلية في التاريخ    عودة مهرجان مواهب الدار البيضاء في دورته الثانية... فضاء يفتح الأبواب أمام الطاقات الشابة    تحذير من "أجهزة للسكري" بالمغرب    الرسالة الملكية توحّد العلماء الأفارقة حول احتفاء تاريخي بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم    تحديد فترة التسجيل الإلكتروني لموسم حج 1448ه    الأوقاف تكشف عن آجال التسجيل الإلكتروني لموسم الحج 1448ه    موسم حج 1448ه.. تحديد فترة التسجيل الإلكتروني من 8 إلى 19 دجنبر 2025    موسم حج 1448ه... تحديد فترة التسجيل الإلكتروني من 8 إلى 19 دجنبر 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرباط:هل ستجمع وجبة الغداء ببيت العمدة مافرقته التحالفات ؟
نشر في كاب 24 تيفي يوم 01 - 10 - 2022

لايزال سكان العاصمة مدينة الأنوار ينتظرون بفارغ الصبر النهوض بالمشاريع الملكية الكبرى المعول عليها لتنزيل المشروع الضخم ، والذي بدأت معالمه ترى النور ولو بشكل نوعا ما بطيئ، غير أنها لمحت لمعالم ومؤشرات واعدة لعاصمة ستحمل مواصفات دات طابع عالمي ، وما التوسعة التي عرفتها غالبية شوارع الرباط ، ومعلمة برج محمد السادس ، والمسرح العالمي بجنبات أبي رقراق ، والمحطة الطرقية بمدخل العاصمة ، والمساحات الخضراء ، إلا دليل قاطع على النهضة التنموية القادمة .
لكن في المقابل ، فالمتتبع لشؤون المجالس والمقاطعات ومجلس الجماعة برباط الخير ، يقف حائرا أمام هول المشاحنات بين الأغلبية والمعارضة ، بل الغريب ، خلافات بين فرقاء من نفس التيار والجلدة ، الأمر الدي يعطل حركية إنتعاش المشاريع ، ويعود بنا بخطى سريعة إلى عهد الصديقي محمد عمدة الرباط السابق ، والزخنيني سعاد رئيسة مقاطعة حسان ، وهي الفترة التي عرف فيها الرباطيون إنتكاسة تاريخية وأهدر في الزمن بشكل غير مقبول .
أسماء أغلالو ، العمدة الحالية ، كانت عنوانا لعدد من الإنتقادات الموضوعية منها والمغرضة ، بعد فتحها لجبهات ثقيلة في وقت جد قياسي ، فبعد قضية الموظفون الأشباح ، إلى وضع المتاريس الإلكترونية بالمداخل المؤدية نحو المدينة القديمة، إلى السجال الدائر حاليا حول ضرورة تقديم الرخص من طرف الدكاكين والمتاجر ، وأكرية الفيلات ، وملف القرار الجبائي المرفوض من لدن معظم ارباب المقاهي والمطاعم ، وإنتقاد القرارات الأحادية الجانب دون إشراك المعنيين ، ومواقفها الصلدة إتجاه حليفها رئيس مقاطعة حسان ، وغير دلك من المحطات التي أصبحت توحي بضبابية مستقبل الرباط وآمال الناخبين والمنتخبين على حد سواء .
في خضم هده الأوضاع ، وحسب بعض الكواليس القريبة جدا من التأكيد ، أن عددا من المستشارين والفرقاء من مختلف الأحزاب المشاركة بمجلس الجماعة ، توصلوا بدعوات هاتفية لحضور وجبية غذاء يوم الأحد بيبت العمدة أسماء، غير أن بعض المدعوين والمدعوات تملصوا من الدعوة، فيما آخرون إستقبلوها بصدر رحب ، وتيار آخر من المدعوين طرح تساؤلات عدة حول المغزى من هده الدعوة غير المعهودة من جهة ، وفي ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها مشحونة بالتوثرات ، وهل بإمكان التجمع على طاولة غداء واحدة بضع سويعات إدابة الجليد الرابض مند أشهر عديدة ؟
الكل ينتظر طبعا صفحة جديدة لطي الخلافات ، وأبرز المنتظرين هم ساكنة العاصمة ، وعدد من الملاحظات الدسمة المجتمعة لدى المنتخبين بمجلس المدينة ينتظرون حظهم في السفريات الدولية التي وقفت مند مدة عند مستشاري الحمامة المؤهلة للطيران أكثر من سواهم ، دون تقديم أية تقارير عن رحلاتهم المكوكية أو تقديمها للإعلام والسمو بها إلى النقاش العمومي ، والحد من هيمنة بعض المقربات اللواتي إكتسبن لقب المرأة الحديدية ، وتجميع عدد من التخصصات أهمها الجبايات ، وكتابة المجلس لخامس مرة على التوالي، هده بعضالمحطات التي على العمدة الإنتباه إليها للحفاظ على مسارها السياسي أولا ومعانقة الأصوات التي تقدم بها مناصروها للوصول إلى بر الأمان في أقرب وقت ممكن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.