كيبدل جلده بحال الافعى.. هكذا وصفت لي زميلة جزائرية في كلية الاداب بوجدة ذات يوم المسمى مجازا أنور مالك الذي حرمته العدالة الالهية في استعمال خير الأسماء لمتاجرته في القضايا الوطنية واشادته بالاعمال الارهابية وصبه الزيت في النار لاشعال الفتنة،ومبالغاته المجنونة في وصف الأحداث.فهو لا يستقر على رأي ولا على لون سياسي معين، يتوق ببشاعة لتلك الشخصية الكاريزمية،لذلك نجده يتخد مواقف سياسية لا يؤمن بها في سبيل تحقيق مصالحه ورغباته الشخصية. أنور مالك تنكر وانسلخ اجبارا عن اسمه الفطري/ نوار عبد المالك/ وله باع طويل كذلك في التنكر لأصدقائه وجيرانه والى كل من يحسن اليه،ولا يجد حرجا في النصب والاحتيال والزور وقول الرأي ومباركة النقيض لهذا الرأي، لأنه ببساطة مدمن على المخدرات والحبوب الجزائرية المهلوسة، لذلك نجد كلامه أضغاث أحلام كلها تقمص واحتيال وهذا ليس بافتراء عن هذا الهاذي وانما حقيقة مطلقة نعرفها كمهتمين بالشان الاعلامي الجزائري، لأننا نتذكر جيدا الحكم عليه بالسجن بتهمة النصب والاحتيال والتزوير واستعمال المخدرات.. وبعد أن دخل السجن قدم نفسه لزملائه الجدد كصحفي يقول الحق غير مرغوب فيه من طرف أصحاب القرار، فأحسنوا اليه وشكوا له مصائبهم وهمومهم وكشفوا له عن أسرارهم لكن ما ان قضى مدته الحبسية كما قال السجين حميد المباركي حتى صفعهم بتهجمه عليهم واتهامهم بممارسة الشذوذ الجنسي في السجن، وعاد الى هوايته الجاسوسية القذرة بالتبليغ عن مكان تواجد هواتفهم النقالة من خلال منابر اعلامية مختلفة، فبادرت بطبيعة الحال أجهزة القمع الجزائرية باقتحام الزنازن وأخذ الهواتف التي ظلت لسنين تربطهم بالعالم الخارجي، وكي نكون أكثر انصافا في حق هذا الرجل نطرح فرضية ملحة عن فعله هذا، لربما تعرض لممارسات معينة من النزلاء جعلته يستشيط غضبا في الخارج؟؟؟؟. أنور مالك ما ان يفتح فمه الا ويفتحه للنتانة والقرف وللأنا المفرطة من قبيل أنا بطل/ ومتابعتي في الداخلة لم يسبق لها مثيل ،و كأن به فتح الأندلس، ويفتحه كذلك للغة الخشب والاسترزاق لأن كتاباته تجارية محضة فهو غير معارض البتة لنظام جنرالات الجزائر وانما جاسوس في منظومة وثوب معارضتي ،فها هي حركة مجتمع السلم الجزائرية تصفه بالبيدق والعميل الوضيع لجهات خفية تحب الاصطياد في الماء العكر، أما الكاتب الصحفي الجزائري المحترم سمير كرم يقول أن مقالاته تقطر سما زعافا للتفريق بين الشعبين المغربي والجزائري لأنه يقتات من سمه ويعيش عيشة خفافيش الظلام)هذه الشهادات تجعل كل من قرأ حقده الدفين في جريدة الشرور المقربة جدا من قصر المرادية في وضع نفسي مريح من هذه الهلوسة والخرف من سي نوار فاذا ظهر السبب بطل العجب. ان الذي يتبجح بلصوصيته عن بلد جار تجمعه معه أواصر الدم والقرابة والعقيدة ويزور الكلمات ويتحين الفرص ويتنكر للأصدقاء والحدود الجغرافية ويؤمن بالبلقنة، صعلوك محترف ،يهدد البلاد والعباد لأنه من (أولائك الذين طبع الله على قلوبهم و سمعهم وأبصارهم و أولائك هم الغافلون * النحل آية 108. صدق الله العظيم. وأرشيف المحاكم الجزائرية شاهدة على اختلاسات و وضاعة هذا الرجل فيكفي أن نذكر بعض التهم الموجهة اليه كي نبينه على حقيقته للجماهير المغاربية عموما. - سرقة أموال أحد زملائه في الجيش وعدم انضباطه-/النصب على مجموعة من المواطنين الابرياء -استعمال جوازسفر لقريبه المتوفى/التبليغ عن جنايات كاذبة وتزوير محررات رسمية -لكن الأخطر من هذا كله هو العثور على دليل ثابت لم ينكره أبدا نوار ع المالك وذلك يوم 30يونيو2005 بعد تفتيش مسكنه وهذا الدليل هو محرر خطي مكتوب بتاريخ20/08/2002 موجه الى سفير الولاياتالمتحدةالامريكية لدى الجزائر يعلمه فيه عن وجود مشروع جديد يستهدف واشنطن ونيويورك وبعض السفارات الامريكية ويؤكد فيه المدعو انور مالك أن لديه معلومات هامة حول الاعمال السالفة الذكر، وأنه مستعد للتعاون مع مصالح و.م.أ . فهذه الوثيقة الأخيرة لا تدع مجالا للشك في حقيقة هذا البراغماتي، ولا مجالا للمتهم بعينه للدفاع عن نفسه أمام المغاربة المخلصين لعلاقات التصاهر والتراحم مع الشعب الجزائري، فكتاباته في جريدة الشرور وصمة عار في تاريخ الصحافة العالمية لأن مبدأ الاستقلالية والحياد ركن لا مناص منه في التحقيقات الصحفية ، وهذه االنزعة حول التلصص والعمالة والجاسوسية تجعل صديقته الوديعة والدائمة قناة الجزيرة في قفص الاتهام كذلك، اذا استحضرنا طبعا التحالف السري القطري/الجزائري وتوزيعهما بسخاء البترودولار بدون حسيب ولا رقيب فالجزائر خصوصا تستعمل ميزانية شعبها لشراء دعم الدول الفقيرة لاطروحتها البائدة ولها شهرة دولية واسعة في الماركوتينغ الفاسد، فمأخرا طار عاهل قطر فرحا في مقر الفيفا لتتويج هذه الدولة العربية ،التي سعدنا نحن كمغاربة جدا لنجاحها، لأنه تتويج عربي خالص في نهاية المطاف ، وحلق على أول طائرة مباشرة الى الجزائر للقاء المسؤولين في قصر المرادية بالجزائر العاصمة.. وجعل جريدة الشروق الداعمة بقوة للملف ومعها رئيسها السيد علي الفضيل صديق نوار ومهندس بهتانه في حاضرة الاقاليم الجنوبية تسقط سهوا في استفسار مهم...( هل كانت صدفة أن يطير أمير قطر إلى الجزائر في ذات اليوم الذي عاشت فيه قطر أكبر فرحة في تاريخها .. فالمعادلة معقدة لكن التحالف مع الشيطان مكشوف لمن كان على بينة من الحق وعلى صراط مستقيم. وصديقنا نوار هو من هذه الاسرار المعلنة والصفقات المتبادلة في زاويته المعتمة، بأمر من سادته في أجهزة المخابرات الجزائرية. محمد بوعلالة