كشفت مصادر مطلعة أن المكان الذي لقي فيه عبد الله باها مصرعه فوق قنطرة حمو ببوزنيقة كان محروسا، لكن الحارس غادره قبل الحادث بدقائق. وتضيف المصادر أن الحارس الذي يشتغل لفائدة شركة ايطالية مكلفة بحراسة الممرات ومعابر القطار، لم يكن هناك ساعة الحادث، عندما كان يعبر عبد الله باها السكة إلى القنطرة حيث لقي حتفه. وعند التدقيق في أسباب مغادرة الحارس للقنطرة قبل وفاة باها، تبين أن الحارس نزل إلى أسفل القنطرة لأنه كانت هناك سيارة ترغب في المرور في نفس الطريق التي غرق فيها الزايدي قبل شهر.