صدم كثير من متتبعي قناة الملحد المغربي المشهور سعيد بنجبلي بشريط فيديو سجله أول أمس يكشف فيها عن نبوته الجديدة التي قال انه سيعلنها خلال أيام معدودات من شهر رمضان هذا وتحديدا قبل 27 منه، إذا توفرت لديه كل الإمكانيات، وإذا لم تتوفر لديه فسيؤجلها إلى غاية موسم الحج المقبل. وقال بنجبلي، الذي غير اسمه من سعيد بنجبلي إلى سعيد بن داويد، وهو قيادي سابق في جماعة العدل والإحسان، انه سيكشف قريبا للعالم بأسره معجزة ليس كمثلها معجزة ستغير العالم بأسره، بل سيختفي هذا العالم الذي نراه، ويأتي بعالم جديد، وستكون أكبر معجزة على وجه الإطلاق عرفتها مختلف العصور.
وأضاف بن داويد، في الفيديو الذي تحدث فيه من أمام معبد يهودي تظهر عليه نجمة داوود عليه السلام، انه لن يكشف الستار عن معجزته الخارقة إلا بعد أن يتجاوز متتبعوه على شبكة اليوتوب مليون مشاهد، و بشرط أخر، هو أن يشاركه الجمهور في تحقيقها، وأكد أنه يعول كثيرا على الشعب لتحقيق هذه المعجزة التي لن يكون فيها مكان للسياسي ولا لرجال الدين وخص بالذكر البابا، ولا الأحبار.
ووزع بن داويد على مشاهدي قناته الوعود الوردية، وقال لهم إنه نبي مرسل من السماء والعالم بعد معجزته سيتغير نحو الأحسن، بل سيموت كل هذا العالم ويبعث أخر من جديد أكثر طمأنينة وأكثر رفاهية وستتحسن ظروفهم ويشعر الرجل والمرأة بالراحة.
غير أن البشرى لن تكون سارة بعد تحقيق معجزة سعيد بنجبلي بالنسبة لبعض الدول خاصة السعودية، وقال إن مصر والمغرب وإسرائيل سيكونون أفضل من بعد أن تتحقق تلك التي يحلم بها.
ومن لا يعرف هذا المنجم المدعو سعيد بنجبلي، نذكره بأنه كان عضوا قياديا سابقا في جماعة العدل والإحسان، وكانت له مهام أساسية في التنظيم الطلابي وبعدها داخل الدائرة السياسية للجماعة.
لكن مباشرة بعد التحاقه بالولايات المتحدةالأمريكية أعلن إلحاده، وخروجه عن ملة الإسلام وملة الجماعة، وسجل بنجبلي مئات الأشرطة على المباشر من مقر سكناه ببوسطن، يشرح فيها كيف توصل لعدم وجود الله، وأنه جد مبتهج بهذا الاكتشاف الكبير قبل أن ينشر آخر فيديو له تنبأ فيه بمعجزته الخارقة القريبة.