أكد السفير الروسي السابق في المغرب ، فاليري فوريبيف اليوم الأربعاء ، أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش المجيد "يمنح رؤية جديدة لمغرب يتحول بثبات نحو المستقبل". واضاف الدبلوماسي الروسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأربعاء ،أن "خطاب صاحب الجلالة، إيجابي ومهم للغاية بالنسبة لمستقبل المملكة ، كونه يشدد على ضرورة إعطاء نفس جديد لمشاريع التنمية والتطور للمغرب في جميع المجالات".
واشار في هذا الصدد ، إلى أن فكرة خلق لجنة خاصة مسؤولة عن نموذج التنمية ، الواردة في الخطاب الملكي ، تدل على "الاهتمام المستمر والمتواصل لصاحب الجلالة ،بخلق ظروف التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة التي يستفيد منها جميع المواطنين ،الى جانب العمل المسؤول والفعال بالنسبة لجميع الفاعلين في البلد في نفس الاتجاه".
وقال الدبلوماسي الروسي إن " مقترحات وتوجيهات صاحب الجلالة الواردة في الخطاب الملكي ، تشكل خارطة طريق استثنائية لتنمية المغرب في جميع المجالات" ، مشيرا إلى الطبيعة الفريدة للوحدة بين الملك والشعب المغربي.
وبخصوص الانجازات التي حققها المغرب بعد 20 سنة من القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة ، أوضح السفير الروسي السابق لدى المملكة أنه خلال مسيرته المهنية التي استمرت ثمانية سنوات في المغرب ، كان يشاهد باستمرار "صاحب الجلالة دائم التشييد ويضع الأسس لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين المغاربة ويسعى الى الحد من الفوارق الاجتماعية والترابية "من خلال مشاريع مهيكلة كبرى.
وفيما يتعلق بالعلاقات المغربية الجزائرية، أكد السيد فوريبيف أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس توجه في خطاب العرش "بطريقة جادة وإيجابية الى الى الجزائر" ، مضيفا أن "هذا العمل من طرف جلالة الملك مهم جدا لتحسين العلاقات بين البلدين الجارين ومهم لعموم منطقة شمال أفريقيا ".
وأشاد السفير السابق بالعلاقات الممتازة التي تربط بين موسكو والرباط ، مؤكدا في الوقت ذاته، على وجود قاعدة صلبة لمواصلة تطوير علاقات التعاون بين البلدين في جميع المجالات.