انطلقت السبت بالمضيق الأيام المفتوحة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج احتفاء باليوم الوطني للمهاجر، الذي يصادف العاشر من غشت من كل سنة، وذلك تحت شعار "سياسة القرب في خدمة مغاربة العالم". وحسب معطيات كشفت عنها عمالة المضيقالفنيدق بالمناسبة، فقد تمت معالجة 19 شكاية من مجموع 39 من شكايات المغاربة المقيمين بالخارج التي عرضت على سلطاتها المحلية خلال سنة 2019، فيما لازالت 16 شكاية منها في طور المعالجة، بينما أحيلت 3 شكايات على القضاء، في الوقت الذي تم رفض شكاية واحدة لأسباب قانونية. من جانبها لم تكشف سلطات عمالة تطوان، عن أي أرقام أو معطيات في هذا الجانب، حيث لازالت تعتبر قلعة يلفها الغموض ولا يعرف ما يدور داخل بنايتها بالحي الاداري، رغم ورود معلومات غير مؤكدة أنها أيضا نظمت احتفالا لفائدة مغاربة العالم بمناسبة يومهم الوطني. وفي عمالة المضيقالفنيدق ترأس العامل “ياسين جاري”، فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة، بحضور ممثلين عن عدد من المؤسسات العمومية والخاصة المعنية بقضايا المهاجرين المغاربة. وتم خلال هذه الأيام المفتوحة إقامة أروقة للمؤسسات الإدارية والخدماتية، كإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والوكالة الحضرية والمديرية الجهوية للضرائب والتمثيلية الإقليمية للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية ومصالح المياه والغابات ومكافحة التصحر وغيرها من المؤسسات المعنية باستفسارات وتساؤلات ومشاكل المغاربة المقيمين بالخارج. وعن غموض وانغلاق عمالة تطوان، عبرت مجموعة من الفعاليات الاعلامية عن انزعاجها من الطريقة التي تدار بها القضايا المسموح للرأي العام الاطلاع عليها ومتابعتها، حيث صرح في هذا الصدد النقيب الجهوي للصحفيين الاستاذ “مصطفى العباسي” قائلا “كان ينتظر أن يستمر التجاوب والتفاعل مع الجسم الاعلامي، كما حدث خلال فترة قصيرة، لكن يبدو أن هناك من يوقف العجلة كلما حاولت أن تدور في هذا الاتجاه، وفي انتظار التغييرات والتنقيلات المقررة نتمنى أن يعود دفئ العلاقة العادية بين السلطة التنفيذية والسلطة الرابعة”.