بعدما تكبدت العديد من ساكنة بعض الدواوير عناء التنقل شبه اليومي إلى الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء بأيت باها من أجل الأمل في الحصول على عداد كهربائي"نور" علهم يستفيدون من الربط الكهربائي إسوة بجيرانهم الذين سبقوهم إلى ذلك،يتفاجؤون كل مرة بغياب العدادات في هذه الوكالة ،فمنذ عيد الأضحى الأخير حيث تدخلت السلطات المحلية و الإقليمية لتوفير ما يناهز ال200 عداد ،لم نلحظ استفادة أي من الساكنة إلا من رحم ربك ،حيث وقفت الجريدة على منح عداد كهربائي لأحد المحظوظين في سابقة خطيرة تضرب فيه كرامة المواطن و مبدأ المساواة عرض الحائط في الوقت الذي ظل الانتظار و التنقل ذهابا و إيابا سيد الموقف مع ما يتطلبه ذلك من وقت و مصاريف لساكنة تعاني العوز و الفقر الللذان أخرهما عن الربط الكهربائي،لكن وبعد تدبر مصاريف العداد بمشقة الأنفس يتفاجأ الجميع بغياب ما سيسمح لهم بالاستفادة من خدمات الكهرباء،وضع ترجو معه الساكنة المعنية النظر بعين الشفقة إلى ما يعيشونه من معاناة و التدخل لتوفير ما يلزم من العدادات الكهربائية في القريب العاجل.