تعيش مدرسة بدوار بن عويس أيت عمر بالجماعة القروية بلفاع وضعا كارثيا ، بعد الإهمال الذي طال مرافقها ، والتخريب الذي أتى على بعض التجهيزات بالمؤسسة كإطارات عداد الكهرباء ، بل وحتى وزارة الداخلية لم تكلف نفسها طلاء الجدول الذي رسمته منذ أزيد من ثلاث سنوات منذ الانتخابات التشريعية الاخيرة 2011 ليبقى الاطار الاسود بداخله ارقام الدوائر الانتخابية مازال قائما في مكانه بدون مهام ، كما تعرف ساحة المدرسة وارجاؤها انتشارا كبيرا للنباتات الشوكية والاحراش ، فيبدو للداخل لهذه المؤسسة أنه وسط صحراء قاحلة لامكان فيها للخضرة والشجر ، فإلى متى سيتم تجاهل هذه المؤسسة التعليمية بهذه المنطقة من ربوع الجهة ؟