المجلس الأعلى للسلطة القضائية اتخذ سنة 2024 إجراءات مؤسسية هامة لتعزيز قدرته على تتبع الأداء (تقرير)    تعديلاتٌ للأغلبية تستهدف رفع رسوم استيراد غسّالات الملابس وزجاج السيارات    قضاء فرنسا يأمر بالإفراج عن ساركوزي    وياه يقود حملة ضد العنصرية بالملاعب    "الكاف" يكشف عن الكرة الرسمية لبطولة كأس أمم إفريقيا بالمغرب    ابتداء من اليوم.. طرح تذاكر المباراة الودية بين المغرب وأوغندا إلكترونيا    لجنة الإشراف على عمليات انتخاب أعضاء المجلس الإداري للمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تحدد تاريخ ومراكز التصويت    "الإسلام وما بعد الحداثة.. تفكيك القطيعة واستئناف البناء" إصدار جديد للمفكر محمد بشاري    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 69 ألفا و179    تقرير: احتجاجات "جيل زد" لا تهدد الاستقرار السياسي ومشاريع المونديال قد تشكل خطرا على المالية العامة    ليلى علوي تخطف الأنظار بالقفطان المغربي في المهرجان الدولي للمؤلف بالرباط    الوداد ينفرد بصدارة البطولة بعد انتهاء الجولة الثامنة    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    باريس.. قاعة "الأولمبيا" تحتضن أمسية فنية بهيجة احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء    ألمانيا تطالب الجزائر بالعفو عن صنصال    متجر "شي إن" بباريس يستقبل عددا قياسيا من الزبائن رغم فضيحة الدمى الجنسية    82 فيلما من 31 دولة في الدورة ال22 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم    احتقان في الكلية متعددة التخصصات بالعرائش بسبب اختلالات مالية وإدارية    مصرع أربعيني في حادثة سير ضواحي تطوان    المغرب يتطلع إلى توقيع 645 اتفاقية وبروتوكولا ومعاهدة خلال سنة 2026.. نحو 42% منها اقتصادية    قتيل بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان    رئيس الوزراء الاسباني يعبر عن "دهشته" من مذكرات الملك خوان كارلوس وينصح بعدم قراءتها    عمر هلال: نأمل في أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة إلى الصحراء المغربية    بورصة البيضاء تبدأ التداولات بانخفاض    حقوقيون بتيفلت يندّدون بجريمة اغتصاب واختطاف طفلة ويطالبون بتحقيق قضائي عاجل    اتهامات بالتزوير وخيانة الأمانة في مشروع طبي معروض لترخيص وزارة الصحة    مكتب التكوين المهني يرد بقوة على السكوري ويحمله مسؤولية تأخر المنح    برشلونة يهزم سيلتا فيغو برباعية ويقلص فارق النقاط مع الريال في الدوري الإسباني    إصابة حكيمي تتحول إلى مفاجأة اقتصادية لباريس سان جيرمان    الحكومة تعلن من الرشيدية عن إطلاق نظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة    الإمارات ترجّح عدم المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة    العالم يترقب "كوب 30" في البرازيل.. هل تنجح القدرة البشرية في إنقاذ الكوكب؟    كيوسك الإثنين | المغرب يجذب 42.5 مليار درهم استثمارا أجنبيا مباشرا في 9 أشهر    توقيف مروج للمخدرات بتارودانت    البرلمان يستدعي رئيس الحكومة لمساءلته حول حصيلة التنمية في الصحراء المغربية    لفتيت: لا توجد اختلالات تشوب توزيع الدقيق المدعم في زاكورة والعملية تتم تحت إشراف لجان محلية    الركراكي يستدعي أيت بودلال لتعزيز صفوف الأسود استعدادا لوديتي الموزمبيق وأوغندا..    الدكيك: المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أدار أطوار المباراة أمام المنتخب السعودي على النحو المناسب    ساعة من ماركة باتيك فيليب تباع لقاء 17,6 مليون دولار    دراسة تُفنّد الربط بين "الباراسيتامول" أثناء الحمل والتوحد واضطرابات الانتباه    زايو على درب التنمية: لقاء تشاوري يضع أسس نموذج مندمج يستجيب لتطلعات الساكنة    العيون.. سفراء أفارقة معتمدون بالمغرب يشيدون بالرؤية الملكية في مجال التكوين المهني    احتجاجات حركة "جيل زد " والدور السياسي لفئة الشباب بالمغرب    حسناء أبوزيد تكتب: قضية الصحراء وفكرة بناء بيئة الحل من الداخل    تتويج المغربي بنعيسى اليحياوي بجائزة في زيورخ تقديرا لالتزامه بتعزيز الحوار بين الثقافات    "أونسا" ترد على الإشاعات وتؤكد سلامة زيت الزيتون العائدة من بلجيكا    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمر بوزلماط يعلن اكتشاف ثلاث حقول نفطية ثرية..تمتد من أطراف مراكش إلى مشارف "إمينتانوت وشيشاوة"
نشر في اشتوكة بريس يوم 12 - 02 - 2015

أحيطكم علما بما جادت به أبحاثي النفطية..وبفضل موهبة فريدة وحصرية, وذات وجه علمي خالص..وحيث تمت عملية الاستكشاف النفطي عن بُعد وبالمباشر, انطلاقا من شاطئ أسفي صوب سفوح جبال الأطلس العظيمة..المطلة على مدينة مراكش والضواحي, وبفضل أمواج مغناطيسية متحركة بسرعة جد فائقة..ومتحكمة في زاوية تتسع ل 180° درجة..مما يعني: أن العملية المُستكشفة, قد اكتسحت السهول الرسوبية بطريقة شاملة..وعن بُعد وبالمباشر..وهي خاصيتين فريدتين, جعلت قدرات الشركات النفطية العالمية, متخلفة إلى أبعد مما تتصورون, مقارنة "بكفاءتي" في مجال الاستكشاف النفطي والغازي..!
وكما أنهم يدركون ذلك اليوم..أكثر من أي وقت مضى..لكنهم, لا يريدون أن يعي الشعب المغربي بذلك..وحتى لا يطالب بتعديل حصة 75%, التي تحوزوا بها في جل النفط والغاز المنحشر تحت أرض المملكة..وكما أعتبرُ شخصيا هذه الحصة, من أغبى القرارات التي طفت على وجه الأرض منذ الأزل..ولن تقبل به أية أمة من الأمم, حتى لو كانت تحت رحمة جحيم القصف الجوي..و"هذا رأيي الشخصي"..لأنني أدرى بنفط المغرب في البحر والبر..وأمثل البديل والمنقذ لنفط المغرب من مهب الريح.
وللإشارة, قد يُستحسن"عدم الإيماء إلى "الموهبة".. بل الإيماء إلى الحقول المكتشفة, حتى لا تهيمون بعيدا, وتضلوا الطريق..‼ ونحن في غنى عن أي ضلال ولا تضليل..وأن الزمن الذي يحترق بلا هوادة..فوقوده, هي أعمارنا التي تجنح يوما بعد يوم إلى الاختفاء الأبدي..وانتم ربما لا تشعرون‼
وللتذكير, فإن العملية, تمت على مسافة 140 كلم تقريبا, من شاطئ مدينة أسفي صوب قدم جبال الأطلس العظيمة..والحاضنة لمدينة مراكش الحمراء..الجوهرة الجاثمة عند قدمها..وحيث تبدو مدينة أمزميز" الواقعة في أعلى سفوحها,"كقلعة" تراقب من عَلِ وعن كثب..هذه الثروة النفطية الفاحشة الثراء..وهي جاثمة ومنحشرة في سهل رسوبي مترامي الأطراف..وهي تمتد في ثلاث صفوف نظيرة.."أشبه"باستعراض عسكري منضبط ومهيب..من أطراف مراكش, اتجاه مشارف مدينة"إمينتانوت"شرقا..ومدينة شيشاوة"غربا ‼
وكما أؤكد لكم "مليار" مرة بصحة الخبر, وأتحمل المسؤولية كاملة, وأتحدى الشركات الأجنبية, وكما أتحدى الدولة المغربية أن تثبت العكس..لكن لا أحد لديه الجرأة للدخول معي في مجادلة الاكتشاف, لأنهم يعرفون أن قدراتي..بمثابة جبل شامخ لا يهزه ريح..وكما يعرفون أن الدخول معي في مجادلة الاكتشاف, سيعني أنني أفلحت في استدراجهم بقوة إلى الاعتراف باكتشافاتي قسرا..وهم لا يرغبون في ذلك..لأنهم يعلمون أن ما خفي أعظم..وأن ما هو أعظم..أصبحت أدرى بخباياه بدقة متناهية.
~وهنا نمر إلى المعلومات القيمة, حول اكتشاف الحقول النفطية الثلاثة التي تمتد من أطراف مدينة مراكش اتجاه مشارف" مدينة "شيشاوة"ومدينة "إمينتانونت"..وحيث تحتضن الحقول النفطية الثلاثة, أكثر من 2 مليار برميل من النفط..مقارنة بحقول مشابهة تم استغلالها سابقا, ومن ثم نضبت بأحد الدول العربية الشقيقة.
أما خرافة الشركات النفطية, التي تصرح بمئات الملايين أو الملايير من البراميل النفطية, وأثناء الحفر لا تجد شيئا..وهو نفس الشيء ما حصل للشركة الباكستانية الصينية التي ما زالت تبحث عن السراب بدوار إد القاضي/جماعة إداو كلول"/جنوب تمنار..وحيث نشرتُ مقالات وفيديو, أؤكد فيها "فشل الشركة" وذلك, منذ 19 ديسمبر 2014..فهي إلى حدود اليوم تواصل الحفر في نفس البئر.."وهذا التحدي" الذي أبديته اتجاه هذه الشركة, ستكشف لكم أنني لا أتكلم عن هوى..لأن الشركة تواصل الحفر في سهل رسوبي بمساحة 90 كلم2..وقد يتضمن لتجويفات وفراغات متشابكة..هذا صحيح..لكنها فارغة, ولا علاقة لها لا بالنفط ولا الغاز قطعيا..ولا وجود لأي نظام نفطي جيولوجي بعين المكان..وهو الخبر الذي ستتلقفونه في مقبل الزمن من لدن الشركة نفسها..إما عن طريق إقرارها علنا بالفشل..أو سيتم مراقبة تفكيكها لبرج الحفارة ومن ثم الرحيل من عين المكان..وكما قد وضعتها تحت المجهر..أليس هذا بتحدي مزلزل ؟
بطاقة معلومات مختصرة حول الحقول النفطية الثلاثة :
يمتد الحقل النفطي رقم -1- من الواجهة الأمامية لقرية "تمصلوحت" منطقة "أسهيب التحتاني"تابع لجماعة" تمصلوحت" بمراكش..وتبعد عن مراكش بقرابة 15 كلم شرقا, وتتمدد حتى مشارف مدينة "إمينتانوت"أي قرابة 14 كلم قبل مدخل المدينة..وكما أن "قرية تامصلوحت" وبكل بناياتها, جاثمة فوق النفط.
وأشير, أن امتداد هذا الحقل, يواصل تقدمه اتجاه قرية "حد مجاط", وقد واكبته شبرا شبرا..ومر بمحاذاة قرية "حد مجاط" عبر الجهة الشرقية, وعند قدم جبال الأطلس..ومن ثم واصلَ تقدمه اتجاه " قرية أمزوضة" وليس" أمزوضية" حتى تتجنبون تشابه الأسماء" لأن أمزوضية" تقع في اتجاه "سيدي الزوين"..وحيث يمر الحقل على مسافة 2 كلم تقريبا غرب مركز" أمزوضة", وليواصل امتداده اتجاه مدينة" إمينتانوت"..أي 13 إلى 14 كلم قبل مدخل "إمينتانوت" المدينة..وبمساحة تناهز قرابة 500 إلى 560 كلم2 ..وحيث توجد مسافة فاصلة بقرابة 4,5 كلم, بين هذا الحقل النفطي والحقل الثاني الموازي له غربا..وكذا فاصل بمسافة 5,5 كلم بين الحقل النفطي الثاني والحقل الثالث الموازي له غربا.(انظر الخريطة المرفقة).
لكن عدم التوفر على سيارة "الدفع الرباعي" المحتسبة للمسافات بدقة..ومن ثم تسهيل التوغل في المسالك الترابية والرمال والأحراش, حال دون إعطاء رقم دقيق جدا..يعني كان بإمكاني تحديد الحقول النفطية "بالمليمتر".
أما فيما يخص الحقل رقم -2- و-3- حيث يتواجدان في وضعية التوازي..فانطلاقهما يبدأ من قرية لوداية- 17 إلى 18 كلم جنوب مراكش..أي على مستوى "واد أنفيس" الذي يقطع "قرية لوداية" إلى شطرين..ويتمددان صوب "حد مجاط", ومن ثم على مستوى"أمزوضة", يعني مشارف" إمينتانوت شرقا "وشيشاوة غربا..وكما أن جل الحقول النفطية الثلاث في وضعية التوازي(أنظر الخريطة المرفقة).
وللإشارة, فقد تصل المساحة الإجمالية للحقلين رقم -2- و-3- قرابة 500 إلى 550 كلم2..وكما يمكن حصر المساحة الإجمالية للحقول الثلاثة في حدود 1100 كلم2 تقريبا..وحيث يتشاركون في نفس المواصفات التي تخص النظام النفطي.
اشتراك الحقول النفطية الثلاثة جيولوجيا في نفس مواصفات النظام النفطي :
~ "صهارة" ثابتة وأكيدة أسفل الحقول النفطية الثلاثة, والتي تعتبر "مصدر الحرارة" لتكوين النفط", وهي "صهارة" تجهلها العلوم الجيولوجية "النفطية" العصرية..ويصل سمكها إلى ما بين 28 و30 مترا, وهو سُمكا قويا, مما يمنحها تدرجا حراريا مهما, وضغطا قويا أسوة بالحقول النفطية المستغلة عبر العالم.
~ صخور أم", أو ما يسمى بطبقة "الكيروجين", هي طبقة أكيدة, وذات تجويفات وفراغات وتشققات" ضبطتها ودرستها بالمباشر", وذلك بعد أن هجرها النفط, ورحل إلى أعلى الخزان..وسُمك هذه الطبقة يصل إلى ما بين 40 و51 و57 مترا..ولكنها أصبحت أشبه بهيكل فارغ...فهذا يعتبر ذات أهمية قصوى, وقد تثبت "للجيولوجيين" أن النفط قد رحل إلى الخزانات العليا..""وهي عملية جيولوجية مرغوب فيها" ..وكما أن العلوم تعرف مزايا"هذا الهيكل", لكن التكنولوجيا الاستكشافية المتطورة وخبراء الكون في مجال استكشاف النفط والغاز"بات" من المستحيل عليهم" أن يكتشفوا طبقة الصخور الأم"أو الكيروجين" أو الصخور المولدة للنفط "بالمباشر..في عمق الأرض.
~ طبقة المياه المرافقة جيولوجيا بالحقول النفطية والغازية, يتأرجح سمكها من 40 إلى 50 مترا, وهي طبقة ذات مسامات جيدة, والماء ملتصق بالنفط, حيث تعتبر العلوم النفطية هذه الوضعية بالهامة..وكما أنه من "المستحيل" بالنسبة للعلوم الجيولوجية النفطية ضبط هذه الوضعية بالمباشر, ودون إجراء حفر مسبق..وكما من باب الفائدة, فإن الماء يساعد أثناء عملية شفط البترول, بفضل الضغط المضاف الذي تفرضه المياه.." التقاء الماء والنفط" أويل كونطاكت"وحيث كلما تم شفط برميل من النفط, يحتل الماء مسامات النفط الذي تم شفطه وهكذا دواليك..وحينما يتم شفط نسبة عالية من الماء, سيعني أن نضوب النفط بالخزان يلوح في الأفق.
~ مادة النفط أكيدة..وسيولتها أكيدة..وهو نفط خفيف..وفي وضعية غليان شديد وضغط أشبه بحقول النفط العالمية التي تزود الأسواق الدولية, وسُمك طبقة النفط متأرجحة ما بين 30 مترا إلى 35 مترا..وقد تصل في بعض الامتدادات إلى 45 متر..والمسامات التي يحتلها النفط, تعتبر جيدة.
~ طبقة الغاز فوق طبقة النفط أكيدة, وبسُمك قد يصل إلى ما بين 6 و7 أمتار..وقد تم التفاعل الكيميائي مع ذرات الغاز باستعمال تقنية الاصطدام بالذرات في عملية مغناطيسية جد معقدة, وردودها الكهربية كانت قوية وغير منتظمة..وعدم انتظام الذرات وتطايرها, هو سلوك فيزيائي وكيميائي طبيعي لذرات الغاز تحت الضغط..[ ورغم أن هذه القضية تخصني شخصيا, لكنني أدرجتها فقط, حتى لا تظنوا أنني بصدد إعادة إلقاء درس حول النظام النفطي..بل أكتشفه بالمباشر].
~ الغطاء الجيولوجي" يتكون من الأملاح, وبسُمك متأرجح ما بين 10 أمتار إلى 20 مترا..وهذه الأملاح لم تستهدف الحقول النفطية الثلاثة فقط..بل كونت صفيحة شاسعة الأطراف, وحيث استهدفت ضواحي "مراكش" اتجاه "شيشاوة" المركز ومن ثم توغلت وانبسطت على طول قدم جبال الأطلس من "مراكش" حتى "إمينتانوت", مكتسحة المنطقة برمتها..وهذه الطبقة الملحية, قد تكون ثمرة انحصار المياه الأطلسية بذات المنطقة منذ زمن سحيق, وعدم قدرتها الرجوع في وضعية الجزر, فتبخرت, وكونت طبقة ملحية شاسعة..وبه, أصبحت فأل خير مزدوج على المنطقة..فهي تقاوم الزلازل الطبيعية المدمرة, حيث تخفف من الهزات الأرضية على السطح من جهة..بفضل خصائصها الجيولوجية الفريدة, وذلك بقدرتها على امتصاص الأمواج الزلزالية..ومن جهة ثانية, فقد حافظت على النفط من التلف ..والحيلولة دون دمار هذه الحقول.
وللتذكير أيضا, فقد يكون من المُحتمل..أن الأملاح , كانت سببا مباشرا في عدم إفلاح الشركات الغربية في اكتشاف البترول بالمغرب, لأن الأملاح تمتص الأمواج الاهتزازية أو الزلزالية, والتي تخص عملية" الجيوفيزياء" الثنائية وثلاثية الأبعاد, وحيث لا تعكس "الأملاح" إلا نسبة ضئيلة من الأمواج, عكس الطبقات الأخرى, وهو ما جعل "شاشة" استكشاف النفط بالمنطقة برمتها مشوشة بضباب الأملاح الباطنية."
ولأن الأملاح" خلقها الله سبحانه" بمنافع لا حصر لها..وزيادة عن دورها الغذائي وكما دورها في الحفاظ عليه لفترات طويلة من الزمن, وفي عصور لم ترى آلة التبريد النور عبرها..وليس كما هو حاصل اليوم..وبموازاة ذلك, فهي تتسم أيضا, بخصائص جيولوجية فريدة, فهي تمتاز بالتمطيط, وتقاوم الزلازل الطبيعية المدمرة, وتمتص الأمواج الزلزالية..وبها, تكون اهتزازات المباني ضئيلة..وبموازاة هذا أيضا, فقد تتعامل مع" الأمواج الزلزالية الخاصة بالاستكشافات النفطية, بنفس السلوك, حيث تمتصها ولا تعكس إلا القليل, مما يجعل الحواسيب الخاصة بمعالجة المعلومات"السيزمية" تتسم بالغموض فيما يخص ما وراء الطبقات الملحية..
وهذا ما يضاعف فشل الشركات النفطية..فبعدما انحصرت كفاءتهم في اكتشاف "التكوينات الباطنية فقط..ورغم أن تلك التكوينات تبقى دوما مجهولة المحتوى, إلا بعد إجراء الحفر, فقد تنضاف" الطبقات الملحية لتخفي عنهم ما ورائها, وبه تحجب عنهم الرؤية..وبه..يصعب عليهم اكتشاف حتى تلك التكوينات الباطنية المجهولة المحتوى.
وللتنبيه, فقد أوافيكم أن الزلزال الأخير الذي ضرب مراكش في صمت, ومناطق بأكادير والضواحي, يوم 31 غشت 2014, قد بعث في قلبي رعبا كبيرا, رغم أنني استقيت خبر عدم حصول خسائر مادية وبشرية..وبه حمدت الله وشكرته..لأن الأرواح أغلى من كل شيء..لكني كنت متوجسا أيضا بحصول دمار في حق الحقول النفطية الثلاثة بمراكش.
فقد أحدث"ذلك الزلزال" انهيارات وتمزقات عنيفة, نتج عنه فالقا طويلا باطنيا على مستوى "الصهارة", اثر ذوبان الصخور, وحصول انكسارات في الطبقات الصخرية, طبعا في عمق الأرض..وحيث كانت الحقول النفطية الثلاثة مهددة بالدمار..لكون الزلازل معروفة جيولوجيا بتدمير الحقول النفطية والغازية, وجعلها أثرا بعد عين..لكنها نجت بفضل الله سبحانه..ورغم أن الأملاح تقاوم الزلازل..وتكون عصية على الكسر..لكن المشكلة, قد تكون في بعض الأحيان منحصرة ما وراء الطبقة الملحية الحاضنة للنفط...حيث يمكن للتمزقات على مستوى الطبقة النفطية أن تستدرج النفط إلى أعماق سحيقة, وتقوم بتشتيته..وبه, يصبح أثرا بعد عين..وحتى لو حافظ على غطائه الجيولوجي.
وعلى أية حال, فقد نجا من الكارثة, وبفضل الله سبحانه.
وختاما, أوضح أن أهدافي إستراتيجية لخدمة المصالح العليا للوطن, وكما أن سطع الأضواء عن هذه الاكتشافات, إلا من أجل لفت الانتباه لمن يهمهم الأمر..وحثهم على استغلال الفرص قبل فوات الأوان, وحتى لا يسقطوا بين مخالب الشركات النفطية الأجنبية الجشعة..وكما تفادي تبديد ثروة بترول البلد في غفلة من الزمن..وأن يتذكروا أن عيون عشرات الملايين من الشعب المغربي تراقب متى سيتدفق نفط الوطن..؟ وبأي ثمن ؟
لكن, "عمر بوزلماط" يرفض حصة 75% بشراسة في جل الحقول التي اكتشفها وأعلن عنها..والتي سُجن من أجلها..حتى لو صمت الشعب بأكمله..من صحف ونواب أمة ووزراء ومثقفين وغير مثقفين..وحتى لو بقي إلا "صوت" حفيف الأشجار على طول أرض هذا الوطن..فالنفط سيبقى في مِلْك الشعب والوطن عموما..ولا يجب الدفع به إلى الدهاليز الخفية..ولا منحه للقوى الغربية مجانا..ولا ربطه بلعب جيوسياسية غربية احتيالية, في حين أن الفقر المدقع استفحل في كل حدب وصوب فوق تراب المملكة السعيدة.
وختاما, فإن ما يجب إدراكه بوعي شديد, وهو أن النفط..بمثابة ورقة الأمل الأخيرة التي بقيت بين أيدينا..وكما أن إعلاني باكتشاف هذه الحقول النفطية الثلاثة, أكون قد حررتها من بطش الشركات الجشعة..وأرجعتها إلى حظيرة الوطن..فإما أن نكون وطنيون..أو لا نكون‼
~رعاك الله يا جبال الأطلس العظيمة ‼ ثلوج بهية في القمم وثروة نفطية هائلة عند القدم‼
والله ولي التوفيق.. والسلام "‼.
*صاحب موهبة فريدة عالميا في مجال اكتشاف النفط والغاز عن بُعد وبالمباشر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.