عانق أحمد الخطابي، أحد أبرز وجوه الحراك الاحتجاجي بالريف، الحرية صبيحة اليوم الاثنين 26 مارس الجاري، بعد أن استوفى عقوبته الحبسية التي قضت بها المحكمة الابتدائية بتطوان. ووجد الخطابي الملقب ب"عيزي أحمد" في استقباله أمام بوابة سجن الصومالبتطوان أفراد عائلته والعشرات من النشطاء، و أحمدالمرابط، رفيق المجاهد محمد ابن عبد الكريم الخطابي في المنفى، حيث تناول كلمة مقتضبة عبر من خلالها عن امتنانه لكل المتضامنين معه. وحضي "عيزي أحمد" باستقبال حاشد في بلدته تماسينت باقليم الحسيمة، حيث وجد في استقباله أثناء وصوله من مدينة تطوان، حشد من نشطاء الحراك بتماسينت ومناطق أخرى، حيث نُظمت على هامش استقباله حلقية احتجاجية، رفع خلالها المحتجين شعارات تُطالب باطلاق سراح كافة معتقلي الحراك وتحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية لساكنة المنطقة. أحمد الخطابي، قضى خمسة أشهر وراء قضبان الزنزانة بعد أن خفضت استئنافية تطوان العقوبة التي صدرت في المرحلة الابتدائية القاضية بحبسه لثمانية أشهر، بتهمة التحريض. و يعتبر "عيزي أحمد" من أكبر معتقلي حراك الريف، وهو إبن بلدة تماسينت إقليمالحسيمة ومعروف بعكازه وسلته التي كانت تصطحب في كل احتجاجات الحراك وكلماته باللغة العربية الفصحى التي كان يُلقيها أماملمحتجين.