نظمت السلطات المحلية والأمنية بمدينة الحسيمة، أمس الجمعة 2 يوليوز، حملة تحسيسية وتوعوية للتذكير بالإجراءات الوقاية التي أقرتها الدولة لتفادي انتشار فيروس كورونا، وكذا بالتزامن مع تحذير رئيس الحكومة المغربية عودة الحجر الصحي بعد تسجيل ارتفاعا في عدد الاصابات بالفيروس. وتروم هذه الحملة، التي تنظمها السلطات المحلية، بمشاركة الأمن الوطني والقوات المساعدة وأعوان السلطة، وشملت مختلف أحياء المدينة، إبراز أهمية تبني سلوك سليم والتحسيس بمخاطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والتحذير من التراخي بالإجراءات الاحترازية المتخذة تفاديا للإصابة. وجاب المشاركون في هذه الحملة مختلف المحلات والأماكن العامة من أجل التحسيس والتوعية بخطورة فيروس كورونا المستجد، والتذكر بالإجراءات التي أقرتها الحكومة لمواجهة تفشي الفيروس خاصة ارتداء الكمامة الواقية، والتباعد الاجتماعي وحظر التجول الليلي من الساعة الحادية عشرة. وفي ذات السياق دعت وزارة الصحة المواطنين مجددا ، إلى مواصلة التقيد بالتدابير الاحترازية الرامية إلى التصدي لتفشي جائحة (كوفيد-19). وقال وزير الصحة خالد آيت طالب في تصريح للصحافة، "إننا نحث المواطنين على الامتثال للإجراءات الاحترازية التي تظل مهمة"، محذرا من "أننا سنكون مضطرين ، إذا لزم الأمر ، لتشديد القيود رغم ما لذلك من تأثير سلبي على العديد من القطاعات". وتابع السيد آيت الطالب أنه "خلال رصدنا لتطور الوضع الوبائي في اليومين الماضيين، تمكنا من ملاحظة زيادة متسارعة في حالات الإصابة مقارنة بالمنحى المسجل على مدى الأشهر الماضية". وأكد الوزير ، في هذا الصدد ، أنه تم إحراز تقدم كبير في مجال التلقيح، مما مكن من تطعيم نحو ثلث الساكنة المستهدفة، معتبرا أن "هذه النتائج غاية في الأهمية، وجب تثمينها، في إطار احترام التدابير الوقائية، الذي بدونه قد نعود خطوات إلى الوراء".