وجد 16 عاملا أنفسهم في حالة بطالة قسرية بعد أن أبلغتهم شركة "SOS"، التي كانت تدبر مطرح النفايات التابع لمجموعة الجماعات "نكور-غيس" بجماعة اجدير، بفسخ عقود الشغل التي كانت تربطهم بها، عقب انتهاء عقد الشركة مع الجهة المفوِّتة. وحسب ما أكده أحد العمال المتضررين، فقد نزل هذا القرار عليهم كالصاعقة، بعدما باتوا بدون مصدر دخل، مشيرين إلى أنهم طرقوا أبواب مجموعة الجماعات "نكور-غيس" بحثا عن توضيحات أو حلول، إلا أنهم قوبلوا بما وصفوه بالتنصل من المسؤولية. وأضاف المصدر ذاته أن توقفهم عن العمل انعكس بشكل خطير على المطرح، حيث توقفت عملية معالجة وطمر النفايات التي يتم تفريغها بشكل يومي، مما أدى إلى تراكم الأزبال وانبعاث روائح كريهة، ما يُنذر بكارثة بيئية تهدد ساكنة المنطقة والمجال الطبيعي المحيط. ويطالب العمال بإيجاد حل عاجل لوضعيتهم الاجتماعية، مؤكدين على ضرورة التدخل الفوري للجهات المسؤولة من أجل استئناف العمل بالمطرح وضمان استمرار معالجة النفايات تفاديا لأي تبعات صحية أو بيئية.