عُثر أمس الثلاثاء 28 أكتوبر على جثة شخص معلقة داخل منزل بحي ميرادور بمدينة الحسيمة، في واقعة مأساوية يُشتبه في كونها حالة انتحار. وأفادت مصادر متطابقة أن الهالك، الذي يُرجح أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية، قد أقدم على إنهاء حياته داخل منزله في ظروف غامضة، يرجح أن تكون حالته الصحية والنفسية أحد أسبابها. وفور علمها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الأمن الوطني والشرطة العلمية، حيث تمت معاينة الجثة وفتح بحث قضائي بأمر من النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الملابسات والدوافع الحقيقية وراء الواقعة. وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بإيت يوسف وعلي، قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، لتحديد السبب الدقيق للوفاة.