الخياري يعانق الحرية وسط ترحيب للهيئات الحقوقية و الجمعوية بالريف و الخارج

بعد اكثر من سنتين خلف القضبان اثر اعتقاله على ايدي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بسبب موقفه و فضحة لمجموعة من تجار المخدرات و تسفيه جهود الدولة في في قضية تجارة المخدرات، غادر الحقوقي شكيب الخياري رئيس "جمعية الريف لحقوق الإنسان" بعد زوال هذا اليوم الخميس 14 ابريل السجن المحلي بالناظور.
ولقي الخياري استقبالا حارا من طرف عائلته و اصدقائه و مجموعة من الفعاليات الحقوقية و الجمعوية و السياسية، حيث اوضح لهم انه كان قد رفض الخروج من السجن بهذه الطريقة لولا ضغط عائلته، مؤكدا عزمه مواصلة نشاطه و كشف حقيقة تجار المخدرات بالمنطقة.
وكان شكيب الخياري قد استفاد من عفو ملكي شمل 190 معتقلا اغلبهم من" السلفية الجهادية" و "خلية بلعيرج".
من جهة اخري لقي نبأ اطلاق سراح المعتقل شكيب الخياري و باقي معتقلي الراي ردود افعال ايجابية من لدن مجموعة من الهيئات الحقوقية و الجمعوية، اذ عبرت التنسيقة الأوروبية لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب و أوروبا عن ابتهاجها بهذه المناسبة.
و حيا المنتدى الحقوقي شكيب الخياري و كافة المعتقلين السياسيين المفرج عنهم على صمودهم داخل أسوارالسجن،كما هنأ عائلاتهم و كافة المنضمات الديمقراطية و الحقوقية بالداخل و الخارج على هذا الانتصار العظيم حسب تعبيره.
وبدورها رحبت مجموعة العمل من أجل الشباب والمواطنة بالريف بخبر إطلاق سراح شكيب الخياري وطالبت بإطلاق سراح باقي المعتقلين من نشطاء سياسيين وحقوقيين وإطلاق الحريات العامة حسب وصفها .
الصورة بعدسة طارق الشامي