قدم عبدالحق موتيق رئيس فريق فتح سيدي بنور مؤخرا استقالته من المكتب المسير، وقد اجتمع المكتب المسير للفريق ووافق بالإجماع على هذه الإستقالة، إذ أرجعت بعض المصادر أسباب هذه الإستقالة إلى الضائقة المالية التي يتخبط فيها الفريق، الناتجة عن فراغ الصندوق المالي للفريق، والذي أصبح بدون رصيد، بسبب الحجز المالي من طرف المحكمة الإبتدائية بسيدي بنور على حساب الفريق، بعدما رفع محمد الزناتي الرئيس السابق للفريق دعوى قضائية ضد المكتب المسير الحالي الذي يرأسه عبد الحق موتيق، مطالبا باسترجاع ديونه المالية الموجودة على ذمة الفريق، بعد دفعه شيكات بنكية للمحكمة، مع العلم أنه لا زال يتوفر على شيكات أخرى لم يدفعها بعد، وبالتالي فإن هذه الشيكات التي أدلى بها للمحكمة فاجأت المكتب المسير والمنخرطين بحيث لم يكونوا على علم بها ولم يتم إخبارهم بذلك، من أجل البحث عن حل وسط لهذه الديون المترتبة على الفريق، وأشارت نفس المصادر بأن عزالدين بن شامة الذي هو منخرط في الفريق، هو المرشح لقيادة سفينة الفريق في الأيام المقبلة، إذ يحظى بإجماع كبير من طرف جل المنخرطين، وأكدت هذه المصادر بأن أول خطوة سيقدم عليها المكتب المسير المقبل، هو رفع دعوى قضائية ضد الرئيس السابق بسبب خيانة الأمانة، وعدم إخباره للمكتب المسير الحالي بهذه الشيكات البنكية التي أدلى بها للمحكمة بسيدي بنور. للإشارة ففريق فتح سيدي بنور الذي يمارس بالقسم الثاني هواة شطر الجنوب يحتل الرتبة السابعة ب 22 نقطة، وبالتالي فإن هذه الأزمة المالية من شأنها أن تؤثر سلبيا على مستوى الفريق بهذا القسم.