سرية الدرك الملكي بالجديدة تنجز مساطر قضائية "توعية"علاقة بثلاثة نازلات أخلاقية

أنجزت الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية المحلية، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، في أقل من أسبوع، 3 مساطر قضائية، أحالت بموجبها 3 أشخاص، في حالة اعتقال، على النيابة العامة، على خلفية "التغرير بقاصرة، وافتضاض بكارتها"، و"العلاقة الجنسية غير الشرعية، المقرونة بافتضاض عذرية فتاة راشدة". اثنتان من الفتيات غير متمدرستين، وثالثة كانت تسلمت شهادة المغادرة من مؤسستها الأصلية، والتحقت بمؤسسة الاستقبال بالجديدة، غير أنها انقطعت عن الدراسة.


وكانت الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية المحلية بسرية الدرك الملكي بالجديدة أوقفت، الخميس 21 مارس 2013، شابا يتحدر من قيادة أولاد احسين، الخاضعة لإقليم الجديدة، ويمتهن الحلاقة، بعد أن عمد إلى التغرير بقاصرة تدعى (ط)، وافتض بكارتها دون عنف. وكان المشتبه به على علاقة غرامية بالقاصرة منذ حوالي 3 أشهر، وكان وعدها بالزواج، غير أنه لم يف بعهده. ما حدا بالضحية، وهي من مواليد 1997، عاطلة عن العمل، إلى تسجيل شكاية في الموضوع لدى مصالح سرية الجديدة. وتمكنت الضابطة القضائية من إيقاف الظنين، وإيداعه تحت تدابير الحراسة النظرية. وإثر استكمال عناصر البحث والتحريات، تمت إحالته على النيابة العامة، من أجل الأفعال المنسوبة إليه، والتي نصت عليها وعلى عقوبتها، مقتضيات القانون الجنائي.

وفي سياق النازلات الأخلاقية، أوقفت الفرقة الترابية المحلية بسرية الدرك الملكي بالجديدة، السبت 23 مارس الماضي، عاملا مياوما، استغل وجود فتاة قاصرة تدعى (س) بمفردها، عندما كانت ترعى الغنم في خلاء محيط بالدوار الذي تتحدر منه، والكائن بالنفوذ الترابي لقيادة أولاد احسين. إذ أجبرها بتحت التهديد بالسلاح الأبيض، على مرافقته إلى بناية بداخلها مضخة تستعمل في جلب الماء من بئر بالجوار. حيث عمد إلى اغتصابها وافتضاض بكارتها بالعنف. وسجلت الضحية، وهي من مواليد 1996، ودون مهنة، شكاية لدى مصالح الدرك الملكي، أفضت إلى أيقاف الجاني.

والتحقت فتاة راشدة تدعى (خ)، الأربعاء 27 مارس الماضي، بمصالح الدرك الملكي بسرية الجديدة، حيث سجلت شكاية في حق شاب، يتحدر من تراب قيادة أولاد احسين. وكان الأخير الذي يمتهن الخياطة، قام بافتضاض بكارتها دون عنف. وكان الخليلان تربطهما منذ شهر، علاقة جنسية خارج إطار مؤسسة الزواج. ونظرا لكون المشتكية راشدة (19 سنة)، فقد وضعتها الضابطة القضائية تحت تدبير الحراسة النظرية، وأحالتها على النيابة العامة، من أجل "العلاقة غير الشرعية". فيما تعهد خليلها بتسليم نفسه إلى الفرقة الترابية المحلية، فور عودته من مدينة يشتغل فيها خياطا.