المؤسسات التعليمية نواحي أولاد افرج تحتفل باليوم الوطني للتعاون المدرسي

تحت شعار"التعاونية المدرسية، فضاء لترسيخ ثقافة الحق والواجب"، احتفلت صباح يوم أمس السبت مجموعة من المؤسسات التعليمية نواحي أولاد افرج باليوم الوطني للتعاون المدرسي نظرا للأهمية البالغة التي يحظى بها التعاون المدرسي في المنظومة التربوية.

ويأتي هذا الاحتفال انسجاما مع توجهات وزار ة التربية الوطنية والاستراتيجية التي تنهجها جمعية تنمية التعاون المدرسي لترسيخ ثقافة الديمقراطية وتحمل المسؤولية وغرسها في نفوس الناشئة، ومن بين المؤسسات التي تمكنت الجديدة24 من التواصل معها، مجموعة مدارس بئر الكوارة التابعة لجماعة خميس متوح، والتي وضعت برنامجا خاصا للاحتفال بهذا اليوم، حيث عرفت مختلف الوحدات المدرسية مشاركة التلاميذ إلى جانب هيئة التدريس والإدارة التربوية، إذ عمل الجميع على الرفع من جمالية المؤسسة في إطار العمل التعاوني من خلال تنظيف الأقسام وتزيين الساحات بغرس شتلات الأشجار وتزيين جنبات الوحدات المدرسية بالورود، كما تم تنظيم مباريات لكرة القدم ومسابقات ثقافية بين التلاميذ، وتقديم لوحات غنائية وإنشادية من طرف الأطفال، إلى جانب تقديم عروض مرتبطة بالشعار الذي تم اختياره هذه السنة للاحتفال باليوم الوطني للتعاون المدرسي قبل أن يختتم اليوم بتحديد أعضاء تعاونيات الأقسام من خلال ترسيخ ثقافة الرجل المناسب في المكان المناسب وفق انتخابات ديمقراطية متناسبة مع سن الأطفال بهدف ترسيخها في نفوسهم ولتبنيها والعمل بها خلال حياتهم اليومية.

مجموعة مدارس سيدي بهيليل، بوخنين، بئر الببوش، بولعوان، والتي حصلت الجريدة على صور لأنشطتها التعاونية، أحتفلت بهذه المناسبة بما لا يختلف عن غيرها من المؤسسات بالإقليم، إلا أن هيئة التدريس بمجموعة مدارس بولعوان أضافت إلى لائحة الأنشطة مباراة لكرة القدم جمعت بين أساتذة المؤسسة تحت تشجيع التلاميذ، حيث لقي النشاط استحسان الجميع نظرا لما حققه من ربط علاقات تعاونية بين الأساتذة والتلاميذ من جهة، وأساتذة المركزية فيما بينهم، كما عملت مجموعة مدارس بئر الببوش على تنظيم أولمبياد رياضي بين أفواج التلاميذ وفق إقصائيات كروية على امتداد اليوم، كما نظمت مجموعة مدارس بوخنين عدوا ريفيا لفائدة مختلف المستويات التعليمية بالمؤسسة.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية أولت هذه السنة اهتماما خاصا باليوم اليوم الوطني للتعاون المدرسي، حيث أصدرت مذكرة وزارية مرفوقة ببطاقة تقنية لمساعدة الأطر التربوية بالمؤسسات التعليمية على حسن الاحتفال بهذه المناسبة السنوية، أعقبتها مذكرة نيابية دعا من خلالها السيد عبد الله اليماني النائب الإقليمي للوزارة بالجديدة إلى إيلاء هذا اليوم الأهمية اللازمة نظرا لدوره الهام في تنمية القدرات والمهارات العملية والفنية والاجتماعية لدى المتعلمين، وجعلهم منفتحين ومساهمين إيجابيا في تنمية محيطهم والتأثير فيه، كما عملت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة إلى تشكيل لجان تفقدية قامت بزيارة بعض المؤسسات التعليمية من أجل التواصل والتحسيس بأهداف العمل التعاوني، ودعم الأنشطة التربوية التعاونية المخلدة لهذا اليوم بهدف التمكن من استثمار تقارير الزيارات في إعداد برنامج عمل سنوي للنهوض بالأنشطة الثقافية الفنية والاجتماعية مستقبلا.

صالح الخزاعي:
الجديدة24