هذه ثاني عملية ل«الإف بي آي» المغربية بعد تفكيك خلية «داعش»

بعد أول عملية له، بعد تكوينه، وتفكيك شبكة إرهابية خطيرة كانت تهدد استقرار وامن المغرب والمغاربة، نجح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) أو ال »إف بي آي) بالصيغة المغربية، نجح في توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم، وحجز كمية مهمة من مخدر الشيرا، تقدر بحوالي 1550 كلغ، في إطار محاربة ظاهرة ترويج المخدرات والتصدي لهذه الآفة الخطيرة وانعكاساتها السلبية على المجتمع.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه الكمية من مخدر الشيرا كانت معدة بعناية داخل أكياس بلاستيكية، ومدسوسة داخل سيارة من نوع « مرسيديس »، تحمل صفائح معدنية مزورة، أخفيت في مرآب منزل بمدينة سلا.
وأضاف البلاغ أن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية عثرت، أيضا، بحوزة المشتبه فيهم على كبسولة من مخدر الكوكايين، وقنينة مسيلة للدموع، ومبلغ مالي قدره 38 ألف و640 درهم.
وأشار البلاغ إلى أن عملية التوقيف والتفتيش، التي جاءت بعد إشعار النيابة العامة المختصة التي يجري البحث تحت إشرافها وتسييرها، تمت بناء على استغلال جيد لمعلومات مستقاة من مصادر موثوقة وعمليات تتبع ومراقبة.