وأخيرا قضية « أمي فتيحة » التي أضرمت النار في جسدها بسبب « تصرفيقة القايد » تصل البرلمان

يبدو أن قضية أمي فتيحة » بدأت تنحو منحى آخر بعض الضجة التي خلقتها، خصوصا بعد أن انتشر على موقع التواصل الإجتماعي « فايسبوك » شهادات نقلتها « فبراير.كوم » بالصوت والصورة.
إذ تعتزم التنسيقية الوطنية للباعة المتجولين تنظيم وقفة إحتجاجية، غدا الإثنين، أمام مقر المقاطعة السادسة بمنطقة اولاد امبارك بمدينة القنيطرة، مكان الحادث، للمطالبة بفتح تحقيق في وفاة « أمي فتيحة »، التي أقدمت على حرق نفسها الأسبوع المنصرم، بسبب إحساسها ب»الحكرة » والظلم من قبل قائد المقاطعة.
في ذات الصدد، علم موقع « فبراير »، أن عزيز كرماط، برلماني عن حزب « العدالة والتنمية »، وجه سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، محمد حصاد، يطالبه بفتح تحقيق في ملابسات وحيثيات وفاة الأرملة التي تسكن بمنطقة « أولاد امبارك »، بمدينة القنيطرة، التي أقدمت على الإنتحار حرقا، بعدما لم يتوان قائد المقاطعة السادسة بالمنطقة في مخاطبة الراحلة : » إيلا كان علي أنا غير حرقي راسك « ، وذلك عندما هددته بإحراق نفسها إذا لم يتم إنصافها.
ودعا كرماط، نائب رئيس بلدية القنيطرة، « كل الجهات المسؤولة إلى إيلاء العناية اللازمة لملف الباعة الجائلين، عبر تنظيمهم، والتسريع بالمقاربة الحكومية التي أطلقت في هذا الإطار ».