لم تكن الطبيبة، (إ.أ) بمدينة مكناس، يخطر على بالها، أن يكون مصيرها التوقيف من العمل احتياطيا، مع إيقاف راتبها باستثناء التعويضات العائلية إن اقتضى الحال. فقد قرر وزير الصحة الحسين الوردي، اليوم الثلاثاء، إصدار هذا القرار، المتعلق توقيفها احتياطيا عن العمل مع إيقاف راتبها باستثناء التعويضات العائلية إن اقتضى الحال، وذلك حسب بلاغ صادر عن الوزارة، بسبب ارتكابها هفوة خطيرة تتمثل في إخلالها بالتزاماتها المهنية خاصة رفضها تأمين الحراسة في تخصصها بالمستشفى الجهوي للأم والطفل بانيو يوم الجمعة 02 ماي 2014، رغم الاتصالات المكثفة والمتكررة بها من طرف المندوب شخصيا وكذا من طرف المكلف بتدبير الموارد البشرية بالمندوبية، لإنقاذ حياة حالات نساء حوامل ومريضات في وضعية استعجالية حرجة تتطلب حالتهن تدخلا جراحيا، فضلا عن نساء أخريات كن ينتظرن فحوصات طبية استعجالية، بالإضافة إلى تغيبها عن العمل ابتداء من يوم الأربعاء 30 أبريل 2014.
ولم يقتصر الأمر فقط على الطبيبة المذكورة، بل طال أيضا الطبيب 'م.ح'، وذلك بسبب ارتكابه هفوة خطيرة تتمثل في رفضه تأمين الحراسة لضرورة المصلحة وللحالات الاستعجالية، رغم الاتصالات المكثفة والمتكررة به من طرف المديرة بالنيابة ومندوب الوزارة.