تسبب البيان الذي أصدره امحند العنصر، وزير الداخلية، ضد عبد العزيز أفتاتي، برلماني العدالة والتنمية، في إغضاب رئيس الحكومة عبد الإلاة بنكيران. وذكرت مصادر أن رئيس الحكومة اعتبر أن إصدار كل وزارة لبيانات من هذا النوع دون علم رئيس الحكومة "أمر غير مقبول".
وعلمت يومية "أخبار اليوم" كما جاء في عدد الجمعة 29 يونيو الجاري، أن غضبة بنكيران أجبرت العنصر إلى الانتقال إلى مقر حزب العدالة والتنمية بحي الليمون، حيث انتظر انتهاء اجتماع الأمانة العامة للحزب، ليلتقي ببنكيران.
وفي اتصال مع العنصر، قال هذا الأخير، إنه فعلا انتقل إلى مقر العدالة والتنمية قبل ثلاثة أيام للقاء رئيس الحكومة، لكنه أكد أنه لم يناقش معه موضوع البيان ضد أفتاتي، مشيرا إلى أنه ذهب لزيارة بنكيران، لأنه لم يره منذ أن سافر إلى البرازيل.
وكان بنكيران قد صرح خلال اجتماع الأمانة العامة للحكومة، أن أفتاتي أخطأ في اتهامه "الأجهزة المعلومة" بالعمل لفائدة صلاح الذين مزوار، كما أن العنصر أخطأ بإصداره بيانا ضد أفتاتي.
ولم يفتح أي تحقيق مع أفتاتي، إلى حدود أمس، وفق الطلب الذي تقدم به وزير الداخلية إلى وزير العدل.