أكد حسام عودي الباحث بجامعة « ستانفور »، عن اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الذي كان من المقرر أن يشارك فيه الأمير مولاي هشام بتونس، الأحد الماضي، ان » قرار ترحيل هشام العلوي عودة للسلطوية، ويوم سيء للديمقراطية التونسية ». من جانبه قال ليمام بوراوي، مدير التواصل بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون التونسية في تصريح لصحيفة « لوموند » الفرنسية » ليس لدي ما أقوله عن هذه القضية » فيما استبعد سفير سابق رفض الكشف عن هويته فرضية وقوف المغرب وراء طرد الأمير مولاي هشام من تونس وأشارت الصحيفة الفرنسية الى أن » العلاقات بين تونس والمغرب لم يسبق أن شهدت توترات من قبل من الناحيتين الاقتصادية والسياسية، كما حرصت تونس على امساك العصا من الوسط في علاقتها بالرباط والجزائر في ملف الصحراء « الحساس ».