باروخ شريكي من يهود المغرب وليد الدارالبيضاء كان حلاقا طموحا غادر الى هوليوود وهو في الخامسة والعشرين من عمره وطور صالون حلاقته في مدينة الاضواء السينمائية ليستقطب المشاهير. وقالت صفحة « اسرائيل تتكلم العربية التابعة لوزار ة الخارجية الاسرائيلية » إن الأقدار شاءت ان يدخل الى صالونه عبدالله، شقيق الملك الحسن الثاني ملك المغرب الذي دهش من كون الحلاق الشهير يتحدث بالعربية المغربية بعد فترة وجيزة تلقى شريكي من عبدالله دعوة لحضور حفل عيد ميلاد الملك الحسن الثاني، فلبى الدعوة كما تعرف على الحسن الثاني. بعد ايام معدودة تلقى طلبا من الملك ان ياتي لحلاقته، ما افضى به الى الانفعال الشديد وشعر ان يديه ترتعشان حسب وصفه، ودهش الحلاق لكرم الملك البالغ وسخائه حيث قدم له قطعا ذهبية اجرة عمله، باعتبار ان هذه المرة الاولى التي يحلق فيها للملك. عاد شريكي بعدها الى الولاياتالمتحدة لاستئناف عمله. بعد 3 شهور تلقى عرضا ليكون حلاق الملك الشخصي فلبى الطلب. تطورت شيئا فشيئا هذه العلاقة الى صداقة حسب ما يرويه شريكي في مقابلة نشرها موقع « ماينت » حيث كان يلعب الغولف مع الملك ويرافق حاشيته عند خروجه للصيد وكان يتمتع بامتيازات عديدة. غير ان المفاجئة الكبرى كانت لدى زواج الحلاق. طلب الأخير ان يستخدم سيارة المرسيدس الملكية لتقل العريسان الى الحفل وبعدها عندما اعاد شريكي السيارة، جزاه الملك باهدائها اليه! بعد وفاة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في عام 1999، قرر الحلاق القدوم الى اسرائيل حيث استقر فيها وله 4 اولاد حاليا ويبلغ عمره الستين تقريبا.