أعلنت وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الاتصال)، تبعا لبلاغها الصادر بتاريخ 12 شتنبر الجاري في شأن الإعلان عن انطلاق الدورة السابعة عشرة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2019، عن إضافة جائزة للتحقيق الصحفي . وأنهت الوزارة في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء إلى علم كافة الصحفيات والصحفيين العاملين بمختلف المؤسسات الإعلامية الوطنية، أن الدورة السابعة عشرة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، ستعرف تفعيل المقتضيات الجديدة الواردة في المرسوم المنظم لهذه الجائزة. وأشارت إلى أن التنافس سيصبح مفتوحا بداية من دورة 2019 حول جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الالكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحفي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري، فضلا عن الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة. وذكر المصدر ذاته بأن هذا التغيير يأتي طبقا لمقتضيات المرسوم 2.18.779 الصادر في 14 دجنبر 2018، بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.03.729 الصادر في 7 يونيو 2004، المتعلق بإحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة.
