دعا بعض سكان مدينة ابن حمد إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مفوضية الأمن بالمدينة احتجاجا على ارتفاع الجريمة وتنبيها للسلطات بغية الالتفات إلى ذلك. واعتبر مصدر محلي أن جو الاستياء والتذمر عاد مرة أخرى ليسود وسط سكان مدينة بن أحمد بسبب ارتفاع معدلات الجريمة، رغم المجهودات التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني قصد القضاء على الجريمة بكل أشكالها واستتباب الأمن داخل المجتمع المغربي. وزاد المصدر ذاته قائلا أن « المعطيات الواقعية تدل على تسارع وتيرة الأفعال الجرمية وارتفاع منسوب الخوف لدى الأفراد »، مشيرا إلى أن نشطاء وحقوقيون يعتزمون مراسلة المدير العام للأمن الوطني بعد انسداد جميع الأبواب أمامهم . من جهة أخرى، يضيف المصدر ذاته، » جدد عدد من الفاعلين المدنيين والحقوقيين مطالبتهم مدير الإدارة العامة للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي ببعث لجنة مركزية للتحقيق في مجموعة القضايا ».